responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 175

قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ‌ مَنْ دَمَعَتْ عَيْنُهُ فِينَا[1] دَمْعَةً لِدَمٍ سُفِكَ لَنَا[2] أَوْ حَقٍّ لَنَا نُقِصْنَاهُ أَوْ عِرْضٍ انْتُهِكَ لَنَا أَوْ لِأَحَدٍ مِنْ شِيعَتِنَا بَوَّأَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا فِي الْجَنَّةِ حُقُباً.

6 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بِلَالٍ الْمُهَلَّبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسَدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَيْفٍ‌[3] عَنْ أَبِي حُبَابٍ‌[4] عَنْ رَبِيعَةَ[5] وَ عُمَارَةَ وَ غَيْرِهِمَا أَنَّ طَائِفَةً مِنْ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع مَشَوْا إِلَيْهِ عِنْدَ تَفَرُّقِ النَّاسِ عَنْهُ وَ فِرَارِ كَثِيرٍ مِنْهُمْ إِلَى مُعَاوِيَةَ طَلَباً لِمَا فِي يَدَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا فَقَالُوا لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْطِ هَذِهِ الْأَمْوَالَ- وَ فَضِّلْ هَؤُلَاءِ الْأَشْرَافَ مِنَ الْعَرَبِ وَ قُرَيْشٍ عَلَى الْمَوَالِي‌[6] وَ الْعَجَمِ وَ مَنْ‌


[1] في نسخة:« عيناه فينا».

[2] في المطبوعة:« سفك منا».

[3] هو أبو الحسن المدائنى المؤرخ المعروف.

[4] في بعض النسخ و أمالى ابن الشيخ و في المستدرك نقلا عن مجالس المفيد:« على بن أبى حباب» لكن في الغارات:« أبى حباب». و لم نجد« على بن أبي حباب» و اما أبو حباب فالظاهر كونه سعيد بن يسار ففى التقريب:« أبو الحباب- بضم أوله و موحدتين الأولى خفيفة- سعيد بن يسار المدنيّ المتوفّى سنة 117. و الذي يخطر بالبال تصحيف النسخ و الصواب ظاهرا هو أبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبى الذي روى عن ربيعة غير مرة كما في كتاب نصر ابن مزاحم و شرح ابن أبي الحديد على النهج، و هو معنون في التقريب و التهذيب.

[5] الظاهر كونه ربيعة الجرمى أو ابن ناجذ الكوفيّ الأسدى و أمّا عمارة فهو اما عمارة بن ربيعة الجرمى أو عمارة بن عمير- و العلم عند اللّه.

[6] قال العلّامة المجلسيّ( ره) في المرآة:« قال المطرزى في المغرب: أن الموالى بمعنى العتقاء، و لما كانت غير غرب في الاكثر غلبت على العجم حتّى قالوا:

الموالى أكفاء بعضها لبعض، و العرب أكفاء بعضها لبعض، و قال عبد الملك في الحسن-- البصرى: أ مولى هو أم عربى؟ فاستعملوها استعمال الاسمين المتقابلين». راجع تعليقة 55 لكتاب الغارات.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست