[3] أي إذا عاهدته تعالى فامض على الفور فانه قلما
عاهد اللّه أحد فأدعه حتّى يفى به.
[4] النصف و النصفة- بفتحين- اسم من الإنصاف، هو
لزوم العدل في المعاملات مع الرب و غيره-( مولى صالح). نقول: و من خاف اللّه عزّ و
جلّ في السر و علم أنه مطلع على ذات صدره و خفى سريرته و أنّه تعالى محاسبه في كل
ما دق و جل يعطى من نفسه النصف للرب تعالى و غيره.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 157