[1] ذلك لان ترك قتال الناكث المحارب و الكف عنه
حالكونه محاربا تقرير لنكثه و تجويز لاراقة الدماء بغير حقّ و ترك لما أمر اللّه
به من قتال الباغى، فقال عزّ من قائل:« فَقاتِلُوا الَّتِي
تَبْغِي» الحجرات: 9. و الخبر رواه العامّة بطرق أخر، راجع تاريخ دمشق قسم
على بن أبي طالب ج 3 ص 175. و جاء في بعضها« و الكفر بما انزل على محمد».
[2] هو أحمد بن علوية الأصفهانيّ المعروف بابن
الأسود الكاتب.
[3] هو محمّد بن عمرو بن عتبة الرازيّ كما في
أمالي الطوسيّ و الجرح و التعديل لابن أبى حاتم. و شيخه« الحسين- أو الحسن بن
المبارك» لم نجده غير أن في فهرست الشيخ و رجال النجاشيّ« الحسين بن المبارك» له
كتاب روى عنه محمّد بن خالد البرقي، و كون محمّد بن عمرو الرازيّ محمّد بن عمرو بن
بكر أبا غسان الطيالسى المعروف بزنيخ المعنون في التقريب و تهذيب التهذيب بعيد.
[4] لم نعثر عليه بهذا العنوان، و ان قلنا بتصحيف«
الحسين» بالحسن فلا بد من الإرسال أو الاضمار لان الحسين بن سلمة المعنون في
الرجال من أصحاب الصادق عليه السلام.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 154