[1] الظاهر هو ابن أبي عمرو الغفارى الأنصاريّ
المعنون في جامع الرواة، و في بعض النسخ:« محمّد بن إبراهيم» فان كان هو فالظاهر
أنّه الرفاعى الكوفيّ الذي يروى عن الحسين بن زيد.
[2] أمر عليه السلام بالتعاون و التعاضد، و أقلّ
مراتب ذلك أن تعين غيرك حرصا على أن تعان، و أكمل مراتبه أن تندفع في هذا الامر و
أنت غير متوقّع منه فائدة و لا راج منه عائدة، و لا مرهون له بنعمة قال اللّه
تعالى:« وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى. الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ
يَتَزَكَّى. وَ ما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى. إِلَّا ابْتِغاءَ
وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى. وَ لَسَوْفَ يَرْضى».
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 150