[1] هو أبو بكر محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم بن
البراء التيمى البغداديّ المعروف بالجعابى- بكسر الجيم- و كان من الحفاظ و
الاجلاء- راجع ترجمته الشافية في الغدير الاغر ج 1 ص 153- له كتاب كبير في طبقات
أصحاب الحديث من الشيعة.
[2] لم نجد بهذا العنوان أحدا في الرجال و قد ذكر
في امالى ابن الشيخ الجزء السابع في سند خبر، و روى عنه هناك محمّد بن إسماعيل.
[3] يدل على وجوب طاعة الامام الذي نصبه اللّه
تعالى و وجوب وجوده.
[4] كذا. و كانه« معمر» أو« مسعر بن يحيى» الذي
سيأتي في سند ح 1 من المجلس 28.
[5] الكلمة يحتمل وجهين الضم و الفتح، و لما لم
نعلم المراد أحلنا فهمه على عبقرية القارئ. و للخبر لفظ آخر رواه ابن عساكر في
تاريخ دمشق قسم عليّ عليه السلام تحت رقم 804.
[6] أبو عبيد اللّه محمّد بن عمران بن موسى بن
عبيد اللّه المرزبانى الخراسانيّ الأصل البغداديّ المولد، صاحب التصانيف المشهورة
و هو من مشايخ المفيد( ره) و أستاد الشريف المرتضى علم الهدى و شيخه الذي يروى
عنه، و توفّي سنة 378. له كتاب« ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام و كتاب
المفصل في علم البيان في نحو ثلاثمائة-- ورقة، قيل: هو أول من أسس علم البيان و
دونه. قال ابن خلّكان: كان راوية للادب صاحب أخبار، و تآليفه كثيرة، و كان ثقة في
الحديث و مائلا الى التشيع في المذهب- الخ-، و نقل الخطيب البغداديّ عن عليّ بن
أيوب القمّيّ أنّه قال: دخلت يوما على أبى على الفارسيّ النحوى فقال: من أين
أقبلت؟ قلت من عند أبى عبيد اللّه المرزبانى فقال: أبو عبيد اللّه من محاسن
الدنيا. و قال: حدّثني القاضي الصيمرى قال: سمعت المرزبانى يقول: كان في دارى
خمسون ما بين لحاف و دواج معدة لاهل العلم الذين يبيتون عندي.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 14