responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 14

2 قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُ‌[1] قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُعَدِّلِ‌[2] عَنْ سَيْفِ بْنِ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كُرَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ اسْمَعُوا وَ أَطِيعُوا لِمَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ الْأَمْرَ فَإِنَّهُ نِظَامُ الْإِسْلَامِ‌[3].

3 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَالِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْعِجْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ يَحْيَى النَّهْدِيُ‌[4] قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ص جَالِسٌ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع نَحْوَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ فِي خُلُقِهِ‌[5] وَ إِلَى نُوحٍ فِي حِكْمَتِهِ وَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ فِي حِلْمِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

4 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُ‌[6] قَالَ حَدَّثَنَا


[1] هو أبو بكر محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم بن البراء التيمى البغداديّ المعروف بالجعابى- بكسر الجيم- و كان من الحفاظ و الاجلاء- راجع ترجمته الشافية في الغدير الاغر ج 1 ص 153- له كتاب كبير في طبقات أصحاب الحديث من الشيعة.

[2] لم نجد بهذا العنوان أحدا في الرجال و قد ذكر في امالى ابن الشيخ الجزء السابع في سند خبر، و روى عنه هناك محمّد بن إسماعيل.

[3] يدل على وجوب طاعة الامام الذي نصبه اللّه تعالى و وجوب وجوده.

[4] كذا. و كانه« معمر» أو« مسعر بن يحيى» الذي سيأتي في سند ح 1 من المجلس 28.

[5] الكلمة يحتمل وجهين الضم و الفتح، و لما لم نعلم المراد أحلنا فهمه على عبقرية القارئ. و للخبر لفظ آخر رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق قسم عليّ عليه السلام تحت رقم 804.

[6] أبو عبيد اللّه محمّد بن عمران بن موسى بن عبيد اللّه المرزبانى الخراسانيّ الأصل البغداديّ المولد، صاحب التصانيف المشهورة و هو من مشايخ المفيد( ره) و أستاد الشريف المرتضى علم الهدى و شيخه الذي يروى عنه، و توفّي سنة 378. له كتاب« ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام و كتاب المفصل في علم البيان في نحو ثلاثمائة-- ورقة، قيل: هو أول من أسس علم البيان و دونه. قال ابن خلّكان: كان راوية للادب صاحب أخبار، و تآليفه كثيرة، و كان ثقة في الحديث و مائلا الى التشيع في المذهب- الخ-، و نقل الخطيب البغداديّ عن عليّ بن أيوب القمّيّ أنّه قال: دخلت يوما على أبى على الفارسيّ النحوى فقال: من أين أقبلت؟ قلت من عند أبى عبيد اللّه المرزبانى فقال: أبو عبيد اللّه من محاسن الدنيا. و قال: حدّثني القاضي الصيمرى قال: سمعت المرزبانى يقول: كان في دارى خمسون ما بين لحاف و دواج معدة لاهل العلم الذين يبيتون عندي.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست