responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 139

تَقُومُونَ تَأْخُذُونَ بِحُجْزَتِهِ تَسْأَلُونَهُ فَوَ اللَّهِ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ- لَا يُخْبِرُكُمْ بِسِرِّ نَبِيِّكُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُ وَ إِنَّهُ لَعَالِمُ الْأَرْضِ وَ زِرُّهَا[1] وَ إِلَيْهِ تَسْكُنُ وَ لَوْ فَقَدْتُمُوهُ لَفَقَدْتُمُ الْعِلْمَ وَ أَنْكَرْتُمُ النَّاسَ‌[2].

3 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بِلَالٍ الْمُهَلَّبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ الْأَصْفَهَانِيُ‌[3] قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَبِيحٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ أَبِي سَالِمٍ الْمِصْرِيُ‌[4] عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ قَالَ‌ كُنْتُ أَرَى رَأْيَ الْخَوَارِجِ لَا رَأْيَ لِي غَيْرُهُ حَتَّى جَلَسْتُ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أُمِرَ النَّاسُ بِخَمْسٍ فَعَمِلُوا بِأَرْبَعٍ وَ تَرَكُوا وَاحِدَةً- فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا سَعِيدٍ مَا هَذِهِ الْأَرْبَعُ الَّتِي عَمِلُوا بِهَا قَالَ الصَّلَاةُ وَ الزَّكَاةُ وَ الْحَجُّ وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ قَالَ فَمَا الْوَاحِدَةُ الَّتِي تَرَكُوهَا قَالَ وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ الرَّجُلُ وَ إِنَّهَا الْمُفْتَرَضَةُ مَعَهُنَّ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ نَعَمْ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ الرَّجُلُ فَقَدْ كَفَرَ النَّاسُ إِذَنْ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَمَا ذَنْبِي.

4 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ[5] قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيُ‌


[1] قال في النهاية:« و في حديث أبى ذر، قال يصف عليا: و انه لعالم الأرض و زرها الذي تسكن إليه» أي قوامها، و أصله من زر القلب‌[ بالكسر] و هو عظم صغير يكون قوام القلب به. و أخرج الهروى هذا الحديث عن سلمان».

[2] يأتي شطر من هذا الحديث بسند آخر في آخر الكتاب.

[3] كذا في بعض النسخ و في بعضها« عبد اللّه بن أسد» و قلنا فيما تقدم لم نجد بهذا العنوان أحدا، و يمكن أن يكون فيه سقط و الأصل عليّ بن عبد اللّه بن أسد أو كوشيد أو راشد الأصفهانيّ كما تقدم ذكره، و صحف جده كوشيد تارة بأسد و أخرى براشد أو بالعكس.

[4] هو سالم بن أبي سالم الجيشانى المصرى، يروى عنه إسماعيل بن صبيح اليشكرى الكوفيّ.

[5] تقدم كونه الحسين بن محمّد البزاز المعروف بابن المطبقى العلوى.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست