responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 137

6 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكَاتِبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ الْإِسْكَافِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبْغِضُ مِنْ خَلْقِهِ الْمُتَلَوِّنَ فَلَا تَزُولُوا عَنِ الْحَقِّ وَ أَهْلِهِ فَإِنَّ مَنِ اسْتَبَدَّ بِالْبَاطِلِ وَ أَهْلِهِ هَلَكَ وَ فَاتَتْهُ الدُّنْيَا وَ خَرَجَ مِنْهَا صَاغِراً[1].

7 قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُ‌[2] قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ قَالَ‌ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ مَنْ صَنَعَ مَعْرُوفاً إِلَى أَحْمَقَ فَهِيَ خَطِيئَةٌ تُكْتَبُ عَلَيْهِ.

و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين و سلم تسليما


[1] اعلم أن معرفة الحق و تمييزه و الملازمة له من أركان الايمان و أحمزها أيضا، و أن الحق له آية يعرف بها و لا ربط له بالكثرة و القلة و الاقبال و الادبار، فربما يكون الحق و أهله في الخمول بحيث لا يعبأ به و بهم و لا يسلك سبيله، كما قال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام:« أيها الناس لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة أهله فان الناس قد اجتمعوا على مائدة شبعها قصير و جوعها طويل- انتهى. و لفظة« صاغرا» غير موجودة في النسخ و صحّحناه من البحار.

[2] هو أبو الحسن أحمد بن الحسين الصوفى العطشى من كبار مشايخ البغداديين، روى عن عبد اللّه بن مطيع بن راشد البكرى، و هو عن خالد بن عبد اللّه الواسطى المزنى مولاهم، و هو عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عطية بن سعد بن جنادة العوفى.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست