و صلى الله على محمد و
آله الطيبين الطاهرين و سلم تسليما
[1] اعلم أن معرفة الحق و تمييزه و الملازمة له من
أركان الايمان و أحمزها أيضا، و أن الحق له آية يعرف بها و لا ربط له بالكثرة و
القلة و الاقبال و الادبار، فربما يكون الحق و أهله في الخمول بحيث لا يعبأ به و
بهم و لا يسلك سبيله، كما قال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام:« أيها الناس لا
تستوحشوا في طريق الهدى لقلة أهله فان الناس قد اجتمعوا على مائدة شبعها قصير و
جوعها طويل- انتهى. و لفظة« صاغرا» غير موجودة في النسخ و صحّحناه من البحار.
[2] هو أبو الحسن أحمد بن الحسين الصوفى العطشى من
كبار مشايخ البغداديين، روى عن عبد اللّه بن مطيع بن راشد البكرى، و هو عن خالد بن
عبد اللّه الواسطى المزنى مولاهم، و هو عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عطية بن سعد
بن جنادة العوفى.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 137