[2] في بعض النسخ:« و سماع الكره». أى ان هذا لا
يروعهم عن المخالفة و لا يدفعهم الى رضانا فلا بد لنا من الحرب معهم و الضرب
بالاعناق. و في بعض نسخ الحديث.« و اللّه لو أمرتنا لنقتلنهم».
[3] المدى: الغاية، و في بعض النسخ:« و عدوت
الحق». و أغرق النازع في القوس: استوفى مدها، و النزع: الرمى، و الكلام يقال لمن
بالغ في الشيء.
[4] كذا في النسخ و شرح النهج، و قيل: يمكن أن
يكون« تنوء بك» و ناء به الحمل:
أثقله. و الصواب ما في المتن من
نابه الامر أي أصابه. و المراد أن اعمال بعض الظلم على الاعداء و المخالفين في
أمور تصيبك و تزلزل اركان حكومتك و يصدك عن النيل بالمقصود الحق أبلغ الى المراد
من المهادنة و الرفق و كف التضييق عليهم.
[5] و في بعض نسخ الحديث:« فما بال ذكر الغشم».
أجاب عليه السلام بان المقصود مهما عظم و تقدس لا يسوغ الظلم و التعدى في سبيل
نيله و لا يوجهه مهما قل و صغر، بل يكون خلاف المقصود و انما لنا المشى على مهيع
الحق فان نلنا فهو، و الا لم يكن بنا بأس، و ما على الرسول الا البلاغ المبين. و
الآية في المائدة: 45.
[6] الإسراء: 33. زاد في شرح النهج الحديدى هنا
نقلا عن نصر بن مزاحم:--« و الإسراف في القتل أن تقتل غير قاتلك فقد نهى اللّه عنه
و ذلك هو الغشم».
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 128