responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 72
الحسني، عن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه (عليهم السلام)، قال: دخل موسى بن جعفر (عليهما السلام) على هارون الرشيد، وقد استخفه الغضب على رجل، فقال له: إنما تغضب لله عز وجل، فلا تغضب له بأكثر مما غضب لنفسه [1]. 40 / 3 - حدثنا محمد بن الحسن (رحمه الله)، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا العباس بن معروف، قال: حدثنا محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، قال: مر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوم يربعون [2] حجرا، قال: ما هذا؟ قالوا: نعرف بذلك أشدنا وأقوانا. فقال (صلى الله عليه وآله): ألا أخبركم بأشدكم وأقواكم؟ قالوا: بلى، يا رسول الله. قال: أشدكم وأقواكم الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل، وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له بحق [3]. 41 / 4 - حدثنا محمد بن أحمد السناني، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن يونس بن ظبيان، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهم السلام)، أنه قال: الاشهار [4] بالعبادة ريبة، إن أبي حدثني عن أبيه، عن جده، عن علي (عليهم السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أعبد الناس من أقام الفرائض، وأسخى الناس من أدى زكاة ماله، وأزهد الناس من اجتنب الحرام، وأتقى الناس من قال الحق فيما له وعليه، وأعدل الناس من رضي للناس ما يرضى لنفسه، وكره لهم ما يكره لنفسه، وأكيس الناس من كان أشد ذكرا للموت، وأغبط الناس من كان تحت التراب قد أمن العقاب ويرجو الثواب، وأغفل الناس من لم يتعظ بتغير

[1] عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 292 / 44، بحار الانوار 73: 262 / 1، و 100: 76 / 26.
[2] ربع الرجل: رفع الحجر بيده امتحانا لقوته.
[3] معاني الاخبار: 366 / 1، من لا يحضره الفقيه 4: 291 / 878، بحار الانوار 75: 28 / 16.
[4] في نسخة: الاشتهار.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست