نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 718
فقال العلاء بن الحضرمي، إني قد قلت شعرا، هو أحسن من هذا، قال: وما قلت؟ فأنشده: وحي ذوي الاضعان تسب قلوبهم * * تحيتك العظمى فقد يرفع النغل فإن أظهروا خيرا فجاز بمثله * * وإن خنسوا عنك الحديث فلا تسل فإن الذي يؤذيك منه سماعه * * وإن الذي قالوا وراءك لم يقل فقال النبي (صلى الله عليه وآله): إن من الشعر لحكما [1]، وإن من البيان لسحرا، وإن شعرك لحسن، وإن كتاب الله أحسن [2]. 988 / 7 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن الحسن الطائي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الخشاب، قال: حدثنا محمد ابن محسن، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه (عليهم السلام)، قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): والله ما دنياكم عندي إلا كسفر [3] على منهل حلوا، إذ صاح بهم سائقهم فارتحلوا، ولا لذاذتها في عيني إلا كحميم أشربه غساقا [4]، وعلقم أتجرعه زعاقا [5]، وسم أفعى [6] أسقاه دهاقا [7]، وقلادة من نار أوهقها [8] خناقا، ولقد رقعت مدرعتي [9] هذه حتى استحييت [1] قال الجزري: أي إن من الشعر كلاما نافعا يمنع من الجهل والسفة، وينهى عنهما. قيل: أراد بها المواعظ والامثال التي ينتفع بها الناس. والحكم: العلم والفقه والقضاء بالعدل. (النهاية 1: 419). [2] بحار الانوار 71: 415 / 36. [3] السفر: جمع السافر، وهو المسافر. [4] الغساق: ما يسيل من صديد أهل النار. [5] السم الزعاق: الذي يقتل سريعا، والماء الزعاق: المر الغليظ الذي لا يطاق شربه. ومن الطعام: الكثير الملح. [6] في نسخة: أفعاة. [7] يقال: كأس دهاق، أي مترعة ممتلئة، أو متتابعة على شاربها، وماء دهاق: أي كثير. [8] أوهقه: طرح في عنقه الوهق، وهو حبل في أحد طرفيه أنشوطة يطرح في عنق الدابة والانسان حتى يؤخذ. [9] المدرعة: القميص.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 718