نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 697
بخلق من خلق الله، فلم يلتفت إليه، ولم يقل له شيئا، فوجده قاطبا عابسا، فقال: يا جبرئيل، ما مررت بخلق من خلق الله إلا رأيت البشر واللطف والسرور منه إلا هذا، فمن هذا؟ قال: هذا مالك خازن النار، وهكذا خلقه ربه. قال: فإني أحب أن تطلب إليه أن يريني النار. فقال له جبرئيل: إن هذا محمدا رسول الله، وقد سألني أن أطلب إليك أن تريه النار. قال: فأخرج له عنقا [1] منها فرآها، فما افتر ضاحكا [2] حتى قبضه الله عزوجل [3]. وصلى الله على محمد وآله وسلم، وحسبنا الله ونعم الوكيل [1] أي طائفة. [2] أي ابتسم وبدت ثناياه، وفي نسخة: فرآها فلما أبصرها لم يكن ضاحكا. [3] بحار الانوار 8: 284 / 9.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 697