responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 693
الحسين بن محمد، قال: أخبرني علي بن أحمد بن الحسين بن سليمان القطان، قال: حدثنا الحسن بن جبرئيل الهمداني، قال: أخبرنا إبراهيم بن جبرئيل، قال: حدثنا أبو عبد الله الجرجاني، عن نعيم النخعي، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: كنت جالسا بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم، وبين يديه علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، إذ هبط عليه جبرئيل (عليه السلام)، وبيده تفاحة، فتحيا بها النبي (صلى الله عليه وآله)، وحيا بها النبي عليا (عليه السلام)، فتحيا بها علي (عليه السلام)، وردها إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فتحيا بها النبي، وحيا بها الحسن (عليه السلام)، فقبلها وردها إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فتحيا بها النبي، وحيا بها الحسين، فتحيا بها الحسين وقبلها، وردها إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فتحيا بها النبي (صلى الله عليه وآله) وحيا بها فاطمة، فقبلتها وردتها إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وتحيا بها النبي (صلى الله عليه وآله) ثانية، وحيا بها عليا (عليه السلام)، فتحيا بها علي ثانية، فلما هم أن يردها إلى النبي (صلى الله عليه وآله) سقطت التفاحة من أطراف أنامله، فانفلقت بنصفين، فسطع منها نور حتى بلغ سماء الدنيا، وإذا عليه سطران مكتوبان: بسم الله الرحمن الرحيم، هذه تحية من الله عزوجل إلى محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن والحسين سبطي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأمان لمحبيهم يوم القيامة من النار [1]. 950 / 4 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا الحسين بن علي السكري، قال: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا عمير بن عمران، قال: حدثنا سليمان بن عمرو النخعي، عن ربعي بن خراش، عن حذيفة بن اليمان، قال: رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) آخذا بيد الحسين بن علي (عليهما السلام)، وهو يقول: يا أيها الناس، هذا الحسين بن علي فاعرفوه، فو الذي نفسي بيده إنه لفي الجنة، ومحبيه في الجنة، ومحبي محبيه في الجنة [2].

[1] بحار الانوار 37: 99 / 1.
[2] بحار الانوار 43: 262 / 6.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 693
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست