responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 305
الثقفي وعيسى بن سليمان بن عبد الملك القرشي، قالا: حدثنا أبو إبراهيم الترجماني، قال: حدثنا سعد بن سعيد الجرجاني، قال: حدثني نهشل بن سعيد، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أشراف امتي حملة القرآن، وأصحاب الليل [1]. 348 / 7 - حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن جعفر العلوي الحسني، قال: حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار، قال: حدثنا حسن بن صالح بن أبي الاسود، قال: حدثنا أبو معشر، عن محمد ابن قيس، قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا قدم من سفر بدأ بفاطمة (عليها السلام) فدخل عليها، فأطال عندها المكث، فخرج مرة في سفر فصنعت فاطمة (عليها السلام) مسكتين من ورق [2] وقلادة وقرطين وسترا لباب البيت لقدوم أبيها وزوجها (عليهما السلام)، فلما قدم رسول الله (صلى الله عليه السلام) دخل عليها فوقف أصحابه على الباب لا يدرون أيقفون أو ينصرفون لطول مكثه عندها، فخرج عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد عرف الغضب في وجهه حتى جلس عند المنبر، فظنت فاطمة (عليها السلام) أنه إنما فعل ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما رأى من المسكتين والقلادة والقرطين والستر، فنزعت قلادتها وقرطيها ومسكتيها، ونزعت الستر، فبعثت به إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقالت للرسول: قل له (صلى الله عليه وآله): تقرأ عليك ابنتك السلام، وتقول: اجعل هذا في سبيل الله. فلما أتاه وخبره، قال (صلى الله عليه وآله): فعلت فداها أبوها - ثلاث مرات - ليست الدنيا من محمد ولا من آل محمد، ولو كانت الدنيا تعدل عند الله من الخير جناح بعوضة ما أسقى منها كافرا شربة ماء ثم قام فدخل عليها [3]. 349 / 8 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن

[1] معاني الاخبار: 177 / 1، الخصال: 7 / 21، بحار الانوار 87: 138 / 6، و 92: 177 / 2.
[2] المسكة: السوار والخلخال، والورق: الفضة.
[3] بحار الانوار 43: 20 / 7، و 73: 86 / 50.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست