responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 206
224 / 8 - حدثنا أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد الاهوازي، عن القاسم بن محمد، عن إسحاق بن إبراهيم، عن هارون بن خارجة، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: وكل الله عز وجل بقبر الحسين (عليه السلام) أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة، فمن زاره عارفا بحقه شيعوه حتى يبلغوه مأمنه، وإن مرض عادوه غدوة وعشيا، وإن مات شهدوا جنازته، واستغفروا له إلى يوم القيامة [1]. 225 / 9 - حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن محمد ابن أحمد، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمرو الزيات، عن فائد الحناط، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام)، قال: من زار قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر [2]. 226 / 10 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهم السلام)، قال: مروا شيعتنا بزيارة الحسين بن علي (عليهما السلام)، فإن زيارته تدفع الهدم والغرق والحرق وأكل السبع، وزيارته مفترضة على من أقر للحسين بالامامة من الله عزوجل [3]. 227 / 11 - حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن بشير الدهان، قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): ربما فاتني الحج فأعرف [4] عند قبر الحسين. قال: أحسنت يا بشير، أيما مؤمن أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه في

[1] كامل الزيارات: 189 / 1، الكافي 4: 581 / 6، بحار الانوار 101: 63 / 44.
[2] كامل الزيارات: 138 / 5، روضة الواعظين: 194، ثواب الاعمال: 85، بحار الانوار 101: 21 / 1.
[3] التهذيب 6: 42 / 86، من لا يحضره الفقيه 2: 348 / 1594، بحار الانوار 101: 1 / 1.
[4] عرف الحجاج: وقفوا بعرفات.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست