responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 178
أمة جدنا محمد (صلى الله عليه وآله)، وينتحلون دين الاسلام، فيجتمعون على قتلك، وسفك دمك، وانتهاك حرمتك، وسبي ذراريك ونسائك، وانتهاب ثقلك، فعندها تحل ببني أمية اللعنة، وتمطر السماء رمادا ودما، ويبكي عليك كل شئ حتى الوحوش في الفلوات، والحيتان في البحار [1]. 180 / 4 - حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن عيسى [2]، قال: حدثنا العباس بن معروف، [ عن عبد الله بن المغيرة ] [3]، قال: حدثنا أبو حفص العبدي، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا سألتم الله عز وجل فاسألوه لي الوسيلة. فسألت النبي (صلى الله عليه وآله) عن الوسيلة، فقال: هي درجتي في الجنة، وهي ألف مرقاة، ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد شهرا، وهي ما بين مرقاة جوهر إلى مرقاة زبرجد، ومرقاة ياقوت إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجة النبيين، فهي في درج النبيين كالقمر بين الكواكب، فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد إلا قال: طوبى لمن كانت هذه الدرجة درجته، فيأتي النداء من عند الله عز وجل، يسمع النبيين وجميع الخلق: هذه درجة محمد. فاقبل وأنا يومئذ متزر بريطة [4] من نور، علي تاج الملك وإكليل الكرامة، وعلي ابن أبي طالب أمامي، وبيده لوائي، وهو لواء الحمد، مكتوب عليه: لا إله إلا الله، المفلحون هم الفائزون بالله. وإذا مررنا بالنبيين قالوا: هذان ملكان مقربان لم نعرفهما ولم نرهما، وإذا مررنا بالملائكة قالوا: هذان نبيان مرسلان، حتى أعلو الدرجة وعلي يتبعني، حتى إذا صرت في أعلى درجة منها، وعلي أسفل مني بدرجة، فلا يبقى

[1] اللهوف في قتلى الطفوف: 11، بحار الانوار 45: 218 / 44.
[2] في النسخ: أحمد بن محمد بن يحيى، وما أثبتناه من العلل، والمعاني، وانظر معجم رجال الحديث 8: 80 و 9: 241.
[3] أثبتناه من المعاني والعلل، وانظر معجم رجال الحديث 9: 241، و 10: 342.
[4] الريطة: كل ثوب لين رقيق.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست