نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 2 صفحه : 98
أنشدنا محمد بن يزيد لأبى حية النميري وهي أبيات مختارة وخبرك الواشون أن لا أحبكم * بلى وستور الله ذات المحارم أصد وما الصد الذي تعرفينه * عزاء بنا إلا اجتراع العلاقم حياء وبغيا أن تشيع نميمة * بنا وبكم أف لأهل النمائم وإن دما لو تعلمين جنيته * على الحي جاني مثله غير سالم أما إنه لو كان غيرك أرفلت * صعاد القنا بالراعفات اللهاذم ولكنه والله ما طل مسلما * كبيض الثنايا واضحات الملاغم قال ثعلب - الملاغم - ما حول الفم . . وقال المبرد واضحات الملاغم يريد العوارض . . وقوله - ما طل مسلما - أي أبطل دمه إذا هن ساقطن الحديث حسبته * سقوط حصى المرجان من سلك ناظم ويروى ساقطن الأحاديث للفتي . . ويروى أيضا ساقطن الحديث كأنه رمين فأقصدن القلوب فلا ترى * دما مائرا إلا جوى في الحيازم [ قال سيدنا رضي الله عنه ] . . ومن مستحسن ما مضى في هذه القصيدة قوله كأن لم أبرح بالعيون وأقتتل * بتفتير أبصار الصحاح السقائم [1] ولم أله بالحدث الألف الذي له * غدائر لم يحر من فار اللطائم [2]
[1] - أبرح - من برح به الأمر إذا لقى منه شدة والبرح الشدة - وتفتير - من الفتور وهو انكسار العين - والسقائم - جمع سقيمة وهي المريضة ولم يرد انها سقيمة من مرض وإنما أراد ان بها من الضعف والفتور ما بالمريض وان لم تكن مريضة [2] - الحدث - الصغير السن - والألف - العظيم الفخذين - والغدائر - جمع غديرة وهي الخصلة من الشعر - والفار - جمع فأرة يريد فأرة المسك - واللطائم - جمع لطيمة وهي المسك
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي جلد : 2 صفحه : 98