responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 95


المتشابه فلو أشكل شئ من ذلك لما أشكل قوله والذين هاجروا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا في أنه موافق لقوله والراسخون في العلم يقولون آمنا به فان الصورتين واحدة . . ومما يستشهد به على ذلك من الشعر قول يزيد بن مفرغ في عبد له كان يسمي بردا باعه [1] ثم ندم عليه



[1] قلت كان من حديث يزيد في بيعه غلامه بردا انه كان صحب زياد بن أبي سفيان فلم يحمده وأتى ابنه عبادا فرأى منه ما يكره وكان عباد طويل اللحية عريضها فركب ذات يوم وابن مفرغ معه في موكبه فهبت ريح فنفشت لحيته فقال ابن مفرغ ألا ليت اللحي كانت حشيشا * فترعاها خيول المسلمينا فبلغ ذلك عبادا فحقد عليه وجفاه فقال ابن مفرغ ان تركي ندى سعيد بن عثمان * فتى الجود ناصري وعديدي واتباعي أخا الرضاعة واللؤم * لنقص وفوت شأو بعيد قلت والليل مطبق بعراه * ليتني مت قبل ترك سعيد يريد سعيد بن عثمان بن عفان فإنه استصحب يزيدا هذا حين ولى خراسان فلم يصحبه وعدل عنه إلى زياد فلما قال ذلك أخذه عبيد الله بن زياد فحبسه وعذبه وسقاء الزبد في النبيذ وحمله على بعير وقرن به خنزيرة وأمشاه بطنه مشيا شديدا فكان يسيل ما يخرج منه على الخنزيرة فتصى فكلما صاءت قال ابن مفرغ ضجت سمية لما مسها القرن * لا تجزعي إن شر الشيمة الجزع وسمية أم زياد . . ثم إن عبيد الله بن زياد دس إليه قوما يقتضونه ويستعدون عليه فأمر ببيع ما وجد له في اعطاء غرمائه فكان فيما بيع له غلام يقال له برد يعدل عنده ولده وجارية يقال لها الأراكة فقال في برد الأبيات التي ذكرها صاحب الكتاب وقال في الأراكة وفيه يا برد ما مسنا دهر أضربنا * من قبل هذا ولا بعناله ولدا أما الأراك فكانت من محارمنا * عيشا لذيذا وكانت جنة رغدا لولا الدعي ولولا ما تعرض لي * من الحوادث ما فارقتها أبدا

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست