responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 63


الله بن عبد الله بن عتبة لعمر أبي المحصين أيام نلتقي * لمالا نلاقيها من الدهر أكثر يعدون يوما واحدا إن أتيتها * وينسون ما كانت علي الدهر تهجر فإن يكن الواشون أغروا بهجرها * فإنا بتجديد المودة أجدر ومن مستحسن قوله من غزله لعمري لئن شطت بعتمة دارها * لقد كنت من وشك الفراق أليح [1] أروح بهم ثم أغدوا بمثله * ويحسب أنى في الثياب صحيح أخذ هذا المعنى بشار فقصر عنه في قوله ويصبح محزونا ويمسي به * وليس يدري ماله عندك ( مجلس آخر 31 ) [ تأويل آية ] . . إن سأل سائل عن قوله تعالى حاكيا عن شعيب عليه الصلاة والسلام ( قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا ) . . فقال [2] أليس هذا صريحا منه بان الله تعالى يجوز أن



[1] - شطت - بعدت - ووشك - قرب - وأليح - أخاف وأحذر . . يقول إن ارتحلت عنا وفارقتنا فقد كنت أنتظر ذلك وأتوقعه وأتخوف منه قبل أن يقع
[2] - قلت - أصل الاشكال في الآية ينبني على مذهب المعتزلة ان الله جل شأنه لا يريد الا الحسن وان غير الحسن لا يشاؤه ولا يريده ومذهب أهل السنة ان كل ما يقع في السكون من خير أو شر فهو مراد لله تعالى وعلى هذا المذهب فلا اشكال في الآية بل هي شاهدة له

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست