responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 61


ولو شئت أدلى فيكما غير واحد * علانية أو قال عندي في السر [1] معناه لو شئت اغتابكما عندي غير واحد فإن أنا لم آمر ولم أنه عنكما * ضحكت له حتى يلج يستشرى [2] وكيف تريدان ابن سبعين حجة * علي ما أتى وهو ابن عشرين أو عشر لقد علقت دلوا كما دلو حول * من القوم لأرخو المراس ولا نزر [3] قال ابن شهاب فقلت له مثلك يرحمك الله مع نسكك وفضلك وفهمك يقول الشعر فقال إن المصدور إذا نفث برى وإنما ذكر عراك بن مالك وأبا بكر بن عمرو بن جرم وكانا صديقيه كناية بذكرهما عن ذكر غيرهما . . وقد جاءت رواية أخرى ان أبا بكر بن عمر بن جرم وعراك بن مالك كانا يجتازان على عبيد الله فلا يسلمان عليه فقال الأبيات يخاطبهما بها . . وروى محمد بن سلام لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة إذا كان لي سر فحدثته العدى * وضاق به صدري فللناس أعذر هو السر ما استودعته وكتمته * وليس بسر حين يفشو ويظهر . . وأنشد مصعب الزبيري لعبيد الله بن عتبة بن مسعود أواخي رجالا لست مطلع بعضهم * على سر بعض إن صدري واسعه إذا هي حلت وسط عود ابن غالب * فذلك ود نازح لا أطالعه



[1] - أدلى - يقال أدلى فلان في فلان إذا قال فيه قولا قبيحا . . يقول لو شئت لسلطت عليكما الناس فسبوكما سرا وعلانية ولكني أمسك عنكما اتقاء لله فيكما
[2] - يستشرى - بمعنى يلج أي يتوغل في الأمر ويغرق فيه . . ومنه قيل للخوارج الشراة لتوغلهم في المروق من الطاعة ومخالفة الجماعة
[3] - حول - شديد الاحتيال ومثله حول كصرد وحوله كهمزة وحوالي بفتح الحاء وضمها . . يقول أنكما وقعتما مع من لا تطيقان دفعه عن أنفسكما

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست