responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 40


ولقد علمت لئن هلكت ليذكرن قومي إذا علن النجي مكاني [ قال المرتضى ] رضي الله عنه وكان عقيل بن علفة مع قوة شعره جيد الكلام حكيم الألفاظ . . وروى المدائني قال قال عبد الملك بن مروان لعقيل بن علفة المري ما أحسن أموالكم فقال ما ناله أحدنا عن أصحابه تفضلا قال ثم أيها قال مواريثنا قال فأيها أشرف قال ما استفدناه لوقعة خولت نعما وأفادت عزا قال فما مبلغ عزكم قال ما لم يطمع فينا ولم نؤمن قال فما مبلغ جودكم قال ما عقدنا به مننا وأبقينا به ذكرا قال فما مبلغ حفاظكم قال يدفع كل رجل منا عن المستجير به كدفاعه عن نفسه قال عبد الملك هكذا فليصف الرجل قومه . . وروى أنه قيل لعقيل بن علفة قد عنست بناتك أفما تخشى عليهن الفساد قال كلا إني خلفت عندهن الحافظين قيل وما هما قال الجوع والعرى أجيعهن فلا يأشرن وأعريهن فلا يظهرن . . وقال له عبد الملك يوما مالك تهجو قومك قال لأنهم أشباه الغنم إذا صيح بها رفعت وإذا سكت عنها رتعت قال إنما تقول البيت والبيتين قال حسبي من القلادة ما أحاط بالعنق . . فأما معنى - علفة - اسم أبيه . . قال ابن الاعرابي قال العلفة مثل الباقلاء الرطبة تكون تحت الرهز من البقل وغيره . . وقال أبو سعيد السكري العلفة ضرب من أوعية بزر بعض النبات مثل قشرة الباقلاء واللوبيا وهو الغلاف الذي يجمع عدة حب . . وقيل إن عقيلا كان يكنى بأبي الوليد وكان عقيل غيورا موصوفا بشدة الغيرة . . وروى أبو عمرو بن العلاء انه حمل يوما ابنة له وأنشأ يقول * إني وإن سيق إلي المهر ألف وعبدان وذود عشر * أحب أصهاري إلي القبر وذكر الأصمعي ان عقيلا كان لغيرته إذا رأى الرجل يتحدث إلى النساء أخذه ودهن ارفاغه ومغابنه بزبد وربطه وطرحه في قرية النمل فلا يعود إلى محادثتهن . . وروى الأصمعي قال كان عقيل بن علفة في بعض سفره ومعه ابنه العلمس وابنته الجرباء فأنشأ يقول

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست