responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 152


بهما . . ومعنى - يبينها على الضراء - يتبينها ويعرفها هذا الراعي فيعلم انه كريم - والتقوف - من القيافة . . فأما قول علقمة هيق - فالهيق - ذكر النعام . . ومعنى - أطافت به خرقاء - أي عملته وابتنته وقيل إن خرقاء ههنا هي الحاذقة وان هذه اللفظة تستعمل على طريق الأضداد في الحاذقة وغير الحاذقه . . ومعنى - مهجوم - أي مهدوم . .
وقال الأصمعي معنى أطافت به عملته فخرقت في عمله يقول قد أرسل جناحيه كأنه خباء امرأة خرقاء كلما رفعت ناحية استرخت ناحية أخرى والوجه الثاني أشبه وأملح . . فأما قول بشر بن أبي خازم في وصف الثغر فأحسن منه أكشف وأشد استيفاء للمعنى قول النابغة كالأقحوان غداة غب سمائه جفت أعاليه وأسفله ند فإنما وصف أعاليه بالجفوف ليكون متفرقا متنضدا غير متلبد ولا مجتمع فيشبه حينئذ الثغور . . ثم قال وأسفله ند حتى لا يكون قحلا يابسا بل يكون فيه الغضاضة والصقالة فيشبه غروب الأسنان التي تلمع وتبرق . . وروى الرياشي قال سمعت الأصمعي يقول أحسن ما قيل في وصف الثغر قول ذي الرمة وتجلو بفرع من أراك كأنه * من العنبر الهندي والمسك ينضح ذرى أقحوان واجه الليل وارتقى * إليه الندى من رامة المتروح هجان الثنايا مغربا لو تبسمت * لأخرس عنه كاد بالقول يفصح ( مجلس آخر 39 ) [ تأويل آية ] . . إن سأل سائل عن تأويل قوله تعالى ( فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون ) . . فقال كيف يعذبهم بالأموال والأولاد ومعلوم أن لهم فيها سرورا ولذة وأما تأويل قوله تعالى ( وهم كافرون ) فظاهره يقتضي انه أراد كفرهم من حيث أراد أن تزهق أنفسهم في

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست