responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 15


< فهرس الموضوعات > ( المجلس الخامس والعشرون ) تأويل قوله تعالى : وجعلنا نومكم سباتا الآية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > استطراد لذكر يوم بدء الخلق وتعيينه < / فهرس الموضوعات > ( مجلس آخر 25 ) [ تأويل آية ] . . ان سأل سائل عن قوله تعالى ( وجعلنا نومكم سباتا ) فقال إذا كان السبات هو النوم فكأنه قال وجعلنا نومكم نوما وهذا مما لا فائدة فيه . . الجواب قيل له في هذه الآية وجوه . . منها أن يكون المراد بالسبات الراحة والدعة . . وقد قال قوم ان اجتماع الخلق كلهم كان في يوم الجمعة والفراغ منه في يوم السبت فسمى اليوم بالسبت للفراغ الذي كان فيه ولان الله تعالى أمر بني إسرائيل فيه بالاستراحة من الأعمال قيل وأصل السبات التمدد يقال سبتت المرأة شعرها إذا حلته من العقص وأرسلته . . قال الشاعر وإن سبتته مال جثلا كأنه * سدا واهلات من نواسج خثعما أراد إن أرسلته . . ومنها أن يكون المراد بذلك القطع لان السبت القطع والسبت أيضا الحلق يقال سبت شعره سبتا إذا حلقه وهو يرجع إلى معني القطع والنعال السبتية التي لا شعر عليها . . قال عنترة بطل كأن ثيابه في سرحة * يحذى نعال السبت ليس بتوأم ويقال لكل أرض مرتفعة منقطعة مما حولها سبتاء وجمعها سباتي فيكون المعنى على هذا الجواب جعلنا نومكم سباتا أي قطعا لأعمالكم وتصرفكم . . ومن أجاب بهذا الجواب يقول إنما سمى يوم السبت بذلك لان بدء الخلق كان يوم الأحد وجمع يوم الجمعة وقطع يوم السبت فترجع التسمية إلى معنى القطع . . وقد اختلف الناس في ابتداء الخلق فقال أهل التوراة ان الله ابتدأه في يوم الأحد وكان الخلق في يوم الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة ثم فرغ في يوم السبت وهذا قول أهل التوراة . . وقال آخرون ان الابتداء كان في يوم الاثنين إلى السبت وفرغ في يوم الأحد وهذا قول أهل الإنجيل . . فأما قول أهل الاسلام فهو ان ابتداء الخلق كان يوم السبت واتصل إلى يوم الخميس وجعلت الجمعة عيدا فعلى هذا القول الآخر يمكن

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست