responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 138


باسمه ولذلك نظائر في القرآن وأشعار العرب كثيرة مشهورة فلا ينكر أن يكون المعنى من يتبع اللهو بالناس والاستهزاء بهم يعاقبه الله تعالى على ذلك ويجازيه فسمى الجزاء على الفعل باسمه وهذا الوجه أيضا ممكن في الخبر الثاني . . أخبرنا عبيد الله المرزباني قال أخبرنا ابن دريد قال أخبرنا عبد الرحمن بن أخي الأصمعي عن عمه قال إني لفي سوق ضرية وقد نزلت على رجل من بني كلاب كان متزوجا بالبصرة وكان له ابن فضرية إذ أقبلت عجوز على ناقة لها حسنة البزة فيها باقي جمال فأناخت وعقلت ناقتها وأقبلت تتوكأ على محجن لها فجلست قريبا منا وقالت هل من منشد فقلت للكالابي أيحضرك شئ قال لا فأنشدتها شعر للبشر بن عبد الرحمن الأنصاري وقصيرة الأيام ود جليسها * لو باع مجلسها بفقد حميم من محذيات أخي الهوى غصص الجوى * بدلال غانية ومقلة ريم صفراء من بقر الجواء كأنما * خفر الحياء بها وردع سقيم قال فجثت على ركبتيها وأقبلت تحرش الأرض بمحجنها وأنشأت تقول قفي يا أميم القلب نقرأ تحية * ونشكوا الهوى ثم افعلي ما بدا لك فلو قلت طأ في النار اعلم أنه * هوى لك أو مدن لنا من وصالك لقدمت رجلي نحوها فوطئتها * هدي منك لي أو ضلة من ضلالك سلى البانة العلياء بالأجرع الذي * به البان هل حييت أطلال دارك وهل قمت في أطلالهن عشية * مقام أخي البأساء واخترت ذلك ليهنئك إمساكي بكفي على الحشا * ورقراق عيني خشية من زيالك قال الأصمعي فأظلمت والله على الدنيا بحلاوة منطقها وفصاحة لهجتها فدنوت منها فقلت أنشدتك الله لما زدتيني من هذا فرأيت الضحك في عينها وأنشدت

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست