responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 12


لمن جعل لفظة يكد زائدة في الآية . . قول الشاعر سريع إلى الهيجاء شاك سلاحه * فما أن يكاد قرنه يتنفس أي فما ان يتنفس قرنه ويكاد مزيدة للتوكيد . . وقال حسان وتكاد تكسل أن تجئ فراشها * في جسم خرعبة وحسن قوام معناه وتكسل أن تجئ فراشها . . وقال الآخر وإلا ألوم النفس فيما أصابني * وإلا أكاد بالذي نلت أنجح أي لا أنجح بالذي نلت ولو لم يكن الأمر على هذا لم يكن البيت مدحا . . وروى عبد الصمد بن المعدل بن غيلان عن أبيه عن جده غيلان قال قدم علينا ذو الرمة الكوفة فأنشدنا بالكناسة وهو على راحلته قصيدته الحائية التي يقول فيها إذا غير النأي المحبين لم يكد * رسيس الهوى من حب مية يبرح فقال له عبد الله بن شبرمة قد برح يا ذا الرمة ففكر ساعة ثم قال إذا غير النأي المحبين لم أجد * رسيس الهوى من حب مية يبرح قال فأخبرت أبى بما كان من قول ذي الرمة واعتراض ابن شبرمة عليه فقال أخطأ ذو الرمة في رجوعه عن قوله الأول وأخطأ ابن شبرمة في اعتراضه عليه هذا كقوله عز وجل ( إذا أخرج يده لم يكد يراها ) أي لم يرها . . فأما قوله عز وجل ( إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس ) فيحتمل أن يكون المعنى أريد إخفاءها لكي تجزى كل نفس بما تسعى ويجوز أن تكون زائدة ويكون المعنى ان الساعة آتية أخفيها لتجزى كل نفس . . وقد قيل فيه وجه آخر وهو أن يتم الكلام عند قوله تعالى ( إن الساعة آتية أكاد ) ويكون المعنى أكاد آتي بها ويقع الابتداء بقوله تعالى ( أخفيها لتجزى كل نفس ) . . ومما يشهد لهذا الوجه قول ضابئ البرجمي هممت ولم أفعل وكدت وليتني * تركت علي عثمان تبكي حلائله أراد وكدت أقتله فحذف الفعل لبيان معناه . . وروى عن سعيد بن جبير انه كان يقرأ

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست