responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 114


تبينت الأعداء أن سنانه * يطيل حنين الأمهات الثواكل تبين فيه ميسم العز والتقى * وليدا يفدى بين أيدي القوابل . . وأخبرنا علي بن محمد الكاتب قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثني محمد بن الحسن البلغي قال حدثني أبو حاتم عن الأصمعي قال قال الرشيد يوما يا أصمعي أتعرف للعرب اعتذارا وندما ودع النابغة فإنه يحتج ويعتذر فقلت ما أعرف ذلك إلا لبشر بن أبي خازم الأسدي فإنه هجا أوس بن حارثة بن لام فأسره بعد ذلك فأراد قتله فقالت له أمه وكانت ذات رأى والله لا محا هجاءه لك إلا مدحه إياك فعفى عنه . . فقال بشر وإني علي ما كان منى لنادم * وإني إلى أوس بن لام لتائب فهب لي حياتي والحياة لقائم * يسرك فيها حين ما أنت واهب وإني إلي أوس ليقبل توبتي * ويعرف ودي ما حييت لراغب سأمحو بمدح فيك إذ أنا صادق * كتاب هجاء سار إذ أنا كاذب فقال الرشيد للأصمعي ان دولتي لتحسن ببقائك فيها . . وأخبرنا علي بن محمد الكاتب قال حدثنا ابن دريد قال حدثنا عبد الرحمن بن أخي الأصمعي عن عمه قال سمعت بيتين لم أحفل بهما ثم قال قلت هما على كل حال خير من موضعهما من الكتاب قال فاني عند الرشيد يوما وعنده عيسى بن جعفر فأقبل على مسرور الكبير فقال يا مسرور كم في بيت مال السرور فقال ما فيه شئ قال عيسى هذا بيت مال الحزن فاغتم لذلك الرشيد وأقبل على عيسى وقال والله لتعطين الأصمعي سلفا على بيت مال السرور ألف دينار فوجم عيسى وأنكر فقلت في نفسي جاء موضع البيتين وأنشدت الرشيد إذا شئت أن تلقى أخاك معبسا * وجداه في الماضين كعب وحاتم فكشفه عما في يديه فإنما * يكشف أخبار الرجال الدراهم قال فتجلى عن الرشيد وقال لمسرور أعطه على بيت مال السرور ألفي دينار فأخذت

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست