responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 101


ألما بسلمى قبل أن ترمي النوى * بنافذة نبض الفؤاد المتيم يقف عاشقا لم يبق من روح نفسه * ولا عقله المسلوب غير التوهم فقلن لها سرا فديناك لا يرح * صحيحا فإن لم تقتليه فألممي فألقت قناعا دونه الشمس واتقت * بأحسن موصولين كف ومعصم وهذا البيت الأخير مأخوذ من قول النابغة سقط النصيف ولم ترد إسقاطه * فتناولته واتقتنا باليد [1] ولقوله - وقلن لها سرا فديناك لا يرح - خبر وهو ما أخبرنا به أبو الحسن علي بن محمد الكاتب قال حدثني محمد بن يحيى الصولي قال حدثني الباقطاني قال أتصل بعبيد الله بن سليمان بن وهب أمر علي بن العباس الرومي وكثرة مجالسته لأبى الحسين القاسم ابنه وسمع شيئا من أهاجيه فقال لأبى الحسين قد أحببت ان أرى ابن روميك هذا فدخل يوما عبيد الله إلى أبي الحسين وابن الرومي عنده فاستنشده من شعره فأنشده وخاطبه فرآه مضطرب العقل جاهلا فقال لأبي الحسين بينه وبينه ان لسان هذا أطول من عقله ومن هذه صورته لا تأمن عقاربه عند أول عتب ولا يفكر في عاقبة فأخرجه عنك فقال أخاف حينئذ أن يعلن ما يكتمه في دولتنا ويذيعه في تمكننا فقال يا بني إني لم أرد باخراجك له طرده فاستعمل فيه بيت أبي حية النميري



[1] - النصيف - المئزر - واتقتنا باليد - أي حالت بيننا وبين النظر إليها بوضعها معصمها على وجهها يصف بذلك المتجردة امرأة النعمان بن المنذر وكان النابغة يجلس إلى النعمان وينادمه فدخلت المتجردة يوما على النعمان وعنده النابغة وهي لا تعلم بمكانه فلما وقع بصرها عليه اضطربت واستحيت وسقط مئزرها فتناولته بيدها وسترت وجهها باليد الأخرى ويقال انها وضعت معصمها على وجهها فستره فلم يستبن منه شئ

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 2  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست