responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 70


جد كجد أبي سعيد إنه * ترك السماك كأنه لم يشرف قاسمته أخلاقه وهي الردا * للمعتدي وهي الندا للمعتف وإذا جرى من غاية وجريت من * أخرى التقى شأواكما في المنصف ويشبهه أيضا قوله وإذا رأيت شمائل ابني صاعد * أدت إليك شمائل ابني مخلد كالفرقدين إذا تأمل ناظر لم يعل موضع فرقد عن فرقد فأما قول الخنساء - يتعاوران ملاءة الحضر - فهي تعني بالملاءة الغبار فان عدي بن الرقاع كأنه نظر إليها في قوله يصف حمارا وأتانا يتعاوران من الغبار ملاءة * بيضاء محدثة هما نسجاها تطوي إذا وطئا مكانا جاسيا * وإذا السنابك أسهلت نشراها وهذا المعنى وإن كان هو معنى الخنساء بعينه فقد زاد في استيفائه عليها زيادة ظاهرة صار من أجلها بالمعنى أحق منها . . وقد ابتدأ بهذا المعنى رجل من بني عقيل فقال من قصيدة يثيران من نسج التراب عليهما * قميصين أسمالا ويرتديان ( مجلس آخر 8 ) [ ان سأل سائل ] . . عن قوله تعالى ( وجاؤا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ) فقال كيف وصف الدم بأنه كذب والكذب من صفات الأقوال لا من صفات الأجسام وأي معنى لوصفه الصبر بأنه جميل ومعلوم ان صبر يعقوب على فقد ابنه يوسف لا يكون الا جميلا ولم ارتفع

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست