responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 212


. . وقيل لأبي العتاهية لما قال عتب ما للخيال * حين بيني ومالي خرجت من العروض فقال أنا أكبر من العروض . . وقال عبد الملك بن مروان للهيثم ابن الأسود ما مالك قال قوام من العيش وغني عن الناس فقيل له لم لم تخبر به فقال إن كان كثيرا حسدني وإن كان قليلا ازدراني . . واغتاب الأعمش رجلا من أصحابه فطلع الرجل على هيئة ذلك فقال له رجل من أصحابه قل له ما قلته حتى لا يكون غيبة فقال له الأعمش قل له أنت حتى تكون نميمة . . وقال معاوية لعمرو بن العاص هل غششتني مذ نصحتني قال لا قال بلى يوم أشرت علي بمبارزة علي وأنت تعلم من هو قال عمرو دعاك رجل عظيم الخطر إلى المبارزة فكنت من مبارزته على إحدى الحسنيين إما أن قتلته فقتلت قتال الأقران وازددت شرفا إلى شرفك وخلوت بملكك وإما أن قتلك فتعجل مرافقة الشهداء والصديقين والصالحين قال معاوية لهذه أشد على من الأولى فقال عمرو فكنت في جهادك في شك فتتوب منه الساعة قال دعني منك الآن . . وقيل لأحنف بن قيس وقد رأى مسيلمة الكذاب كيف هو فقال ما هو بنبي صادق ولا بمتنبئ حاذق . . وروى المبرد قال قال زياد لأبي الأسود الدؤلي لولا انك قد كبرت لاستعنا بك في بعض أمورنا قال إن كنت تريدني للصراع فليس عندي وان كنت تريد رأيي وعقلي فهما أوفر ما كانا . . وكان أبو الأسود حاضر الجواب جيد الكلام مليح البادرة . . وروى عن الشعبي أنه قال قاتل الله أبا الأسود ما كان أعف أطرافه وأحضر جوابه دخل على معاوية بالنخيلة فقال له معاوية أكنت ذكرت للحكومة قال نعم قال فما كنت صانعا قال كنت أجمع ألفا من المهاجرين وأبنائهم وألفا من الأنصار وأبنائهم ثم أقول يا معشر من حضر أرجل من المهاجرين أحق أم رجل من الطلقاء فلعنه معاوية وقال الحمد لله الذي كفاناك . . وقد روي أن أبا الأسود طلب بأن يكون في الحكومة وقال لأمير المؤمنين في وقت الحكمين يا أمير المؤمنين لا ترض بأبي موسى فاني قد عجمت الرجل وبلوته فحلبت أشطره فوجدته قريب القعر مع أنه يمان وما أدري ما يبلغ نصحه فابعثني فإنه لا يحل عقدة إلا عقدت له أشد منها وانهم قد رموك بحجر الأرض فان

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست