responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 181


يا بن الزعيزعة حط عن عطاء هذا ثلاثمائة وزدها في عطاء هذا فرحت وعطائي سبعمائة وعطاؤه أربعمائة وفي رواية أخرى أنه لما قال من أيكم كان فقال لا أدري فقلت أنا من بني ناج الذي يقول فيهم الشاعر فأما بنو ناج فلا تذكرونهم * ولا تتبعن عينيك من كان هالكا إذا قلت معروفا لتصلح بينهم * يقول رهيب لا أسلم ذلكا ويروى ما أحاول فأضحى كظهر العودجب سنامه * تحوم عليه الطير أحدب باركا وقد رويت هذه الأبيات لذي الأصبع أيضا ومن أبيات ذي الأصبع السائرة قوله أكاشر ذا الضغن المبين منهم * وأضحك حتى يبدوا الناب أجمع وأهدنه بالقول هدنا ولو يرى * سريرة ما أخفى لبات يفزع ومعنى أهدنه أسكنه ومن قوله أيضا إذا ما الدهر جر على أناس * حوادثه أناخ بآخرينا ويروى شراشره فقل للشامتين بنا أفيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا ومعنى - الشراشر - ههنا الثقل يقال ألقى عليه شراشره وجراميزه أي ثقله ومن قوله ذهب الذين إذا رأوني مقبلا * هشوا إلي ورحبوا بالمقبل وهم الذين إذا حملت حمالة * ولقيتهم فكأنني لم أحمل ومن قوله وهي المشهورة لي أبن عم على ما كان من خلق * مختلفان فأقليه ويقليني أزرى بنا أننا شالت نعامتنا * فخالني دونه وخلته دوني [1]



[1] يقال أزرى به إذا قصر وزري عليه إذا عابه . . وقوله شالت نعامتنا أي تفرق أمرنا واختلف يقال عند اختلاف القوم شالت نعامتهم وزف رالهم والرال فرخ النعام وقيل يقال شالت نعامتهم إذا جلوا عن الموضع والمعنى تنافرنا فصرت لا أطمئن إليه ولا يطمئن إلي ويقال ألقوا عصاهم إذا سكنوا واطمأنوا . . وقال الزمخشري شالت نعامتهم أي تفرقوا وذهبوا لأن النعامة موصوفة بالخفة وسرعة الذهاب والهرب ويقال أيضا خفت نعامتهم وزف رالهم وقيل النعامة جماعة القوم

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست