responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 172


أو كان قرني واحدا كفيته ومن قوله ألقى على الدهر رجلا ويدا * والدهر ما أصلح يوما أفسدا يصلح ما أفسده اليوم غدا قوله - اطعنوا شزرا واضربوا هبرا - معنى الشزر أن يطعنه من إحدى ناحيتيه يقال فتل الحبل شزرا إذا فتله على الشمال والنظر الشزر نظر بمؤخر العين . . وقال الأصمعي نظر إلى شزرا إذا نظر إليه من عن يمينه وشماله وطعنه شزرا كذلك . . وقوله هبرا قال ابن دريد يقال هبرت اللحم أهبره هبرا إذا قطعته قطعا كبار أو الاسم الهبرة والهبرة وسيف هبار وهابر واللحم هبير ومهبور - والمحالة - الحيلة . . وقوله - بالجد لا بالكد - أي يدرك الرجل حاجته وطلبته بالجد وهو الحظ والبخت ومنه رجل مجدود وإذا كسرت الجيم فهو الانكماش في الأمر . . وقوله - التجلد ولا التبلد - أي تجلدوا ولا تبلدوا . . وقوله - فتطبعوا - أي تدنسوا والطبع الدنس ويقال طبع السيف يطبع طبعا إذا ركبه الصدي . . قال ثابت قطنة العتكي لا خير في طمع يدني إلى طبع * وعفة من قوام العيش تكفيني . . وقوله - ولا تهنوا فتخرعوا - فالوهن الضعف والخرع والخراعة اللين ومنه سميت الشجرة الخروع للينها . . وقوله - ان الموصين بنو سهوان - فالموصون جمع موصي وبنو سهوان ضربه مثلا أي لا تكونوا ممن تقدم إليهم فسهوا وأعرضوا عن الوصية وقالوا انه يضرب هذا المثل للرجل الموتر دمه ومعناه ان الذين يحتاجون أن يوصوا بحوائج اخوانهم هم الذين يسهون عنه لقلة عنايتهم بها وأنت غير غافل ولا ساه عن حاجتي . . وقوله - فأرحبوا - أي أوسعوا والرحب السعة - والروح - الراحة . . وقوله في الشعر - ورب غيل - فالغيل الساعد الممتلئ - والمعصم - موضع السوار من اليد ومن المعمرين زهير بن جناب بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب حلوان بن عمران بن

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست