responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 169


الرقين [1] يعطي على أفن الأفين أي وجدان المال يغطي حمق التحمق وواحد الرقين رقة وهي الفضة . . وأما قوله - النصيحة تجر الفضيحة - فيشبه أن يكون معناه أن النصيح إذا نصح لمن لا يقبل نصيحته ولا يصغي إلى موعظته فقد افتضح عنده لأنه أفضى إليه بسرة وباح بمكنون صدره فأما - سوء الرعة - فإنه يقال فلان حسن الرعة والتورع أي حسن الطريقة ومن المعمرين المشهورين المتسوغر وهو عمرو بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر وإنما سمى المستوغر ببيت قاله وهو ينش الماء في الربلات منها * نشيش الرضف في اللبن الوغير - الربلات - واحدها ربلة بفتح وربلة بتسكينها وهي كل لحمه غليظة هكذا ذكره ابن دريد - والرضف - الحجارة المحماة . . وفي الحديث كأنه على الرضف - واللبن الوغير - لبن يلقي فيه حجارة محماة ثم يشرب أخذ من وغيرة الظهيرة وهي أشد ما يكون من الحر ومنه وغر



[1] قوله وجد أن الرقين إلى قوله رقة هذا غير كاف في إيضاحه وأصل رقة ورق فحذف الفاء وعوض عنها هاء التأنيث وجمعت جمع المذكر السالم على طريق الحمل لأن جمع السلامة خاص بالعقلاء وحمل عليه أربعة أنواع . أحدها أسماء جموع لم تستوفي الشروط وهي أولو وعالمون وعشرون وبابه إلى التسعين . والنوع الثاني جموع تكسير وهي بنون وآخرون وأرضون وسنون وبابه وهو كل اسم ثلاثي حذفت لامه وعوض عنها هاء التأنيث ولم يكسر ومن هذا النوع رقة ورقين أصله ورق كما قدمنا آنفا ثم حذفت لامه وعوض عنها هاء التأنيث ولكل منطوق من هذه الشروط مفهوم يخرج فلا يجمع هذا الجمع والنوعان الآخران الملحقان وهما جموع شروط لم تستوف الشروط كأهلون ووابلون وما سمى به من الجمع السالم نحو الزيدون علما وكذلك ما ألحق به كعليون . . وقوله الأفين هو فعيل بمعنى مفعول أي مأفون والأفن بالتحريك ضعف الرأي وقد أفن الرجل وأفنه الله يأفنه أفنا وأصله النقص يقال أفن الفصيل ما في ضرع أمه إذا أنفده

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست