responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 157


مضرة وهذا الجواب يقارب الذي قبله وإن كانت بينهما مزية ظاهرة لأن الأول يقتضي ضرب المثل بما لا يسمع الدعاء ولا النداء جملة ويجب أن يكون مصروفا إلى غير الغنم وما أشبهها مما يسمع وان لم يفهم وهذا الجواب يقتضي ضرب المثل بما يسمع الدعاء والنداء وان لم يفهمهما والأصنام من حيث كانت لا تسمع الدعاء جملة يجب أن يكون داعيها ومناديها أسوء حالا من منادي الغنم ويصح أن يصرف إلى الغنم وما أشبهها مما يشارك في السماع ويخالف في الفهم والتمييز . . وقد اختلف الناس في ينعق فقال أكثرهم لا يقال نعق ينعق إلا في الصياح بالغنم وحدها . وقال بعضهم نعق ينعق بالغنم والإبل والبقر والأول أظهر في كلام العرب . . قال الأخطل يهجو جريرا فانعق بضأنك يا جرير فإنما * منتك نفسك في الخلاء ضلالا ويقال أيضا نعق الغراب ونغق بالغين المعجمة [1] إذا صاح من غير أن يمد عنقه ويحركها فإذا مدها وحركها ثم صاح قيل نعب ويقال أيضا نعب الفرس ينعب وينعب نعبا ونعيبا ونعبانا وهو صوته ويقال فرس منعب أي جواد وناقة نعابة إذا كانت سريعة [ تأويل خبر ] روي أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج مع أصحابه إلى طعام دعوا له فإذا بالحسين عليه السلام وهو صبي يلعب مع صبية في السكة فاستنتل رسول الله صلى الله عليه وسلم امام القوم فطفق الصبي يفر مرة ههنا ومرة ههنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضاحكه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى تحت فاس رأسه وأقنعه فقبله وقال أنا من حسين وحسين منى أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط . . ومعنى - استنتل - تقدم يقال استنتل الرجل استنتالا وابرنثأ ابرنثاء وابرنذع



[1] قوله نعق الغراب ونغق بالغين المعجمة يعنى ان نعق ونغق بالمهملة والمعجمة سواء وعلى هذا بعض أهل اللغة . . قال الزمخشري والغين أعلى . . وقال الأزهري نعيق الغراب ونعاقه ونغيقه ونغاقه مثل نهيق الحمار ونهاقه ولكن الثقاة من الأئمة يقولون كلام العرب نغق الغراب بالغين المعجمة ونعق الراعي بالشاة بالعين المهملة ولا يقال في الغراب نعق ويجوز نعب وهذا هو الصحيح

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست