responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 14


له شاهد في اللغة وكلام العرب لأن الواجب على من يتعاطى تفسير غريب الكلام والشعر أن يذكر كل ما يحتمله الكلام من وجوه المعاني ويجوز أن يكون أراد المخاطب كل واحد منهما منفردا وليس عليه العلم بمراده بعينه فان مراده مغيب عنه وأكثر ما يلزمه ما ذكرناه من ذكر وجوه احتمال الكلام [ فصل ] . . قال الشري المرتضى رضي الله عنه وممن كان من مشهوري الشعراء ومتقدميهم على مذهب أهل العدل [1] ذو الرمة واسمه غيلان بن عقبة وكنيته أبو الحارث وذو الرمة لقب لقب به لبيت قاله وهو في صفة الوتد * أشعث باقي رمة التقليد * [2] - والرمة - القطعة البالية من الحبل يقال حبل أرمام إذا كان ضعيفا باليا وقيل إنه إنما لقب بذي الرمة لأنه كان وهو غلام يتفزع [3] فجاءته أمه بمن كتب له كتابا وعلقته عليه برمة من حبل فسمى ذا الرمة ويشهد بمذهبه في العدل ما أخبرنا به أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني قال حدثنا ابن دريد قال أخبرنا أبو عثمان الأشنانداني عن



[1] - أهل العدل لقب المعتزلة لقبوا به أنفسهم لقولهم بوجوب الصلاح والأصلح عليه تعالى وانه يعاقب المسيئ على إساءته ويثيب المحسن على احسانه ولابد وإنما سموا المعتزلة لان رئيسهم واصل بن عطاء كان يحضر حلقة الحسن البصري فسأله يوما عن مرتكب الكبيرة هل يكون مؤمنا أو لا فقال إنه مؤمن وأمره في كبيرته مفوض إلى ربه ان شاء عذبه وان شاء عفا عنه فلم يعجب ذلك واصل فقعد إلى سارية من سواري المسجد يقرر ان مرتكب الكبيرة ليس بمؤمن ولا كافر وانه مخلد في النار فقال الناس قد اعتزل واصل فقيل لمن وافقه على رأيه معتزلة
[2] الذي في غيره من كتب الأدب وإنما قيل له ذا الرمة لقوله لم يبق منها أبد الأبيد * غير ثلاث ماثلات سود وغير مشجوج القفا موتود * فيه بقايا رمة التقليد
[3] أي يفزع في نومه

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست