نام کتاب : الألفية والنفلية نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 28
ابن جماعة في أثناء المناظرة ، وهو يريد تحقيره : إني لا أحس إلا صوتا من وراء الدواة ، ولا أفهم ما يكون معناه . فأجابه الشيخ قائلا : نعم ابن الواحد لا يكون أعظم من هذا . فخجل ابن جماعة من هذه المقالة كثيرا ، وامتلأ منه غيظا وحقدا ، إلى أن فعل به ما فعل . فإنا لله وإنا إليه راجعون ، وسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد < فهرس الموضوعات > أهم آثاره الخالدة < / فهرس الموضوعات > أهم آثاره الخالدة : خلف شيخنا الجليل من العلم ما يربو على اثنين وثلاثين كتابا ، إضافة إلى كثرة مشاغله وبث أفكار الإمامية في تلك الديار والترويج عن الشريعة المقدسة ، وآثاره الخالدة تدل على بعد شخصيته العلمية ، حيث عد من المجددين للمدرسة الفقهية الإمامية ، وكل ذلك بفضل هذه الآثار الضخمة ، ومما تفتخر المدرسة الإمامية بها ، وإليك بعض آثاره : 1 - اللمعة الدمشقية كتبها جوابا لرسالة حاكم خراسان علي بن مؤيد التي كان يطلب منه التوجه إلى خراسان ليكون مرجعا للشيعة فاعتذر وصنف له هذه الرسالة ، وهو مسجون في قلعة دمشق ولم يحضره من كتب الفقه سوى المختصر النافع في سبعة أيام 2 - ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة 3 - الدروس الشرعية في فقه الإمامية 4 - الدروس الشرعية في فقه الإمامية 4 - البيان في الفقه 5 - غاية المراد في شرح نكت الإرشاد 6 - القواعد والفوائد . 7 - أربعون حديثا 8 - كتاب المزار
1 - شهداء الفضيلة : 85
نام کتاب : الألفية والنفلية نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 28