الثاني: محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحساوي، فاضل محدث له كتب، تقدم في محمد بن أبي جمهور، و ما هنا أثبت [2].
و ذكره المحدث النيسابوري في موضعين أيضا:
الأول: محمد بن الحسن بن علي بن حسام الدين بن إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي.
الثاني: محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي [3].
و قال العلامة القاضي نور اللّه الشوشتري في مجالس المؤمنين: محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور اللحصاوي [4]. و هذا خطأ واضح، اما من المؤلف أو تصحيف من الناسخ، و الصحيح الأحسائي.
و في رياض العلماء: ابن جمهور اللحساوي، و قد يقال: ابن ابي جمهور، و يقال في هذه النسبة الأحسائي أيضا، و يقال تارة الأحسائي و اللحسائي تارة، لكن قال في تقويم البلدان: أنه الأحساء بفتح الهمزة و سكون الهاء و فتح السين و في آخرها ألف: و هي بلدة في جزيرة العرب، ذات نخيل كثيرة و مياه جارية و منابيعها حارة شديدة الحرارة.
و الأحساء في البرية و هي عن القطيف في الغرب بميله الى الجنوب على نحو مرحلتين، و نخيلها بقدر محوطة دمشق مستدير عليها. و الأحساء جمع حسي و هو رمل يغوص فيه الماء حتى إذا صار الى صلابة الأرض أمسكته.