responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأقطاب الفقهية نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 33

[مقدمة المؤلف]

بسم اللّٰه الرّحمن الرّحيم

إلهنا هب لنا من عطائك ما يكون سببا لرضاك، و افتح لنا من نفحات جودك ما يوصلنا الى خشيتك و تقواك، و اجعلنا ممن حفظه علمك المحيط عما يزيل قلوبنا عن هواك. وصل اللهم على أكرم أصفيائك و أحب أحبائك، و أقرب الخلق لديك من أهل أرضك و سمائك، محمد المخصوص بمحامد و مواهب عطائك، و آله الذين شرفتهم على الكل و أخدمتهم سائر الأملاك [1]، صلاة دائمة بدوام بقاك مقربة الى هداك، و اجعلنا اللهم بهم من المزلفين إليك يوم نلقاك.

و بعد، فان اتباع الطاعة بالطاعة دليل على قبول الطاعة، كما جاء في الحديث [2] البالغ حد الإشاعة، فكان ذلك من المواهب السنية، و العطايا الإلهية، و المنح


[1] في هامش نسخة (ض): السائر قد يجيء بمعنى الباقي، و ها هنا بمعنى الجميع و الاملاك جمع ملك. منه (ره).

[2] في هامش نسخة (ض): بطرق صحيحة مرفوعا إلى النبي (صلى اللّه عليه و آله) انه قال: (الطاعة بعد الطاعة دليل على قبول الطاعة، و المعصية بعد المعصية دليل على خذلان العبد، و المعصية بعد الطاعة دليل على رد الطاعة، و الطاعة بعد المعصية دليل على غفران المعصية).

انظر: عوالي اللآلي 1: 283 حديث 124.

نام کتاب : الأقطاب الفقهية نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست