نام کتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 274
و هي أربع ركعات بثلاثمائة مرة «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلا اللّه و اللّه أكبر»، و ترتيبها أن يستفتح الصلاة و يقرأ الحمد و إذا زلزلت و يقول ذلك خمس عشرة مرة، ثم يركع و يقول عشر مرات، و يرفع رأسه فيقول عشر مرات، و يسجد فيقول عشر مرات، و يرفع رأسه فيقول عشر مرات، و يسجد ثانيا فيقول عشر مرات، و يرفع رأسه فيقول عشر مرات. فذلك خمس و سبعون مرة في هذه الركعة، ثم يقوم فيصلي أربع ركعات بتشهدين و تسليمين على هذا الترتيب، و يقرأ في الثانية و العاديات بعد الحمد، و في الثالثة إذا جاء نصر اللّه، و في الرابعة الحمد و قل هو اللّه أحد.
و يستحب أن يصلي ليلة النصف من شعبان أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و مائة مرة قل هو اللّه أحد.
و إذا أراد أمرا من الأمور لدينه أو دنياه ينبغي أن يستخير اللّه فيغتسل فيصلي ركعتين يقرأ فيهما ما شاء، فاذا فرغ دعا اللّه و سأله أن يخير له فيما يريد، و يسجد فيقول في سجوده مائة مرة «أستخير اللّه تعالى في جميع أموري خيرة في عافية» ثم يفعل ما يقع في قلبه.
و إذا كان ليلة المبعث أو يومه- و هو السابع و العشرين من رجب يوم مبعث النبي (صلى اللّه عليه و آله)- صلى ضحوة اثنتي عشرة ركعة، فاذا فرغ عقب بما أراد و قرأ سبع مرات المعوذتين و الإخلاص و قل يا أيها الكافرون و انا أنزلناه و آية الكرسي، ثم يقول «اللّه اللّه ربي لا أشرك به شيئا» و يسأله ما أراد.
و إذا كان يوم الغدير- و هو الثامن عشر من ذي الحجة- و بقي بينه و بين الزوال نصف ساعة اغتسل و صلى ركعتين، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و عشر مرات قل هو اللّه أحد و عشر مرات إنا أنزلناه و عشر مرات آية الكرسي، فإذا سلم عقب و دعا بدعاء يوم الغدير.
نام کتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 274