نام کتاب : الاعتقادات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 87
وكل ما كان في القرآن مثل قوله: (لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخسارين) [1] ومثل قوله تعالى: (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) [2] ومثل قوله تعالى: (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا * إذا لاذقناك ضعف الحياة وضعف الممات) [3] وما أشبه ذلك، فاعتقدنا فيه أنه نزل على [4] إياك أعني واسمعني يا جارة. وكل ما كان في القرآن (أو) فصاحبه فيه بالخيار. وكل ما كان في القرآن: (يا أيها الذين آمنوا) فهو في التوراة: يا أيها المساكين. وما من آية أولها: (يا أيها الذين آمنوا) إلا ابن أبي طالب قائدها، وأميرها، وشريفها، وأولها. وما من آية تسوق [5] إلى الجنة إلا وهي في النبي والائمة - عليهم السلام -، وفي أشياعهم وأتباعهم. وما من آية تسوق [6] إلى النار إلا وهي في أعدائهم والمخالفين لهم. وإن كانت الايات [7] في ذكر الاولين فإن كل ما كان فيها [8] من خير فهو [1] الزمر 39: 65. [2] الفتح 48:، 2. [3] الاسراء 17: 74، 75. [4] ليست في م، ق. [5] في بعض النسخ: تشويق. [6] في بعض النسخ: تخوف من. [7] في م: الاية. [8] العبارة في م، ر: فان / فما كان فيها.
نام کتاب : الاعتقادات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 87