نام کتاب : الاعتقادات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 85
مبلغه مقدار سبعة عشر ألف آية. وذلك مثل قول جبرئيل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله تعالى يقول لك: يا محمد، دار خلقي) [1]. ومثل قوله: (اتق شحناء الناس وعداوتهم) [2]. ومثل قوله: (عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب ما شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه. وشرف المؤمن صلاته بالليل، وعزه كف الاذى عن الناس) [3]. ومثل قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ما زال جبرئيل يوصيني بالسواك حتى خفت أن أدرد وأحفر [4]، وما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، وما زال يوصيني بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها، وما زال يوصيني بالمملوك حتى ظننت أنه سيضرب له أجلا يعتق به) [5]. ومثل قول جبرئيل - عليه السلام - للنبي صلى الله عليه وآله وسلم حين فرغ من غزوة الخندق: (يا محمد إن الله يأمرك أن لا تصلي العصر إلا ببني قريظة). ومثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض) [6]. [1] رواه مسندا الكليني في الكافي 2: 95 باب المداراة ح 2. وفي ج، وهامش م زيادة مثلما اداري. [2] رواه مسندا الكليني في الكافي 2: 228 باب المراء والخصومة ح 9. والحديث بتمامه أثبتناه من ج، ر. [3] رواه مسندا المصنف في أماليه: 194 المجلس الحادي والاربعين ح 5، والخصال: 7 باب الواحد ح 20 باختلاف يسير. [4] في بعض النسخ: (حتى ظننت أنه فريضة) مكان (حتى خفت...). [5] روى نحوه مسندا المنصف في أماليه: 349، المجلس السادس والستين ح 1. [6] رواه مسندا الكليني في الكافي 2: 96 باب المداراة ح 4.
نام کتاب : الاعتقادات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 85