responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستّة عشر نویسنده : عدة محدثين    جلد : 1  صفحه : 57

ولا يسلك الطريق اليك من سلك من غيرهم ولا لزم المحجة من لم يلزمهم استمسكت بعروة الله الوثقى واعتصمت بحبل الله المتين واعوذ بالله من شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما زرع في الارض ومن شر ما خرج منها ولاحول ولاقوة الا بالله اللهم رب السقف المرفوع والبحر المكفوف والفلك المسجور والنجوم المسخرات ورب هود بن اسية صل على محمد وال محمد وعافني من كل حية وعقرب ومن جميع هوام الارض والهواء والسباع ومما ( ما خ د ) في البر والبحر ومن اهل الارض وسكان الارض والهواء قال قلت وما هود بن اسية قال كوكبة في السماء خفية تحت الوسطى من الثلث الكواكب التي في بنات النعش المتفرقات ذلك امان مما قلت

زيد قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول اياكم وعشار الملوك وابناء الدنيا فان ذلك يصغر نعمة الله في اعينكم ويعقبكم كفرا واياكم ومجالسة الملوك وابناء الدنيا ففى ذلك ذهاب دينكم ويعقبكم نفاقا وذلك داء دوى لاشفاء له ويورث قساوة القلب ويسلبكم الخشوع وعليكم بالاشكال من الناس والاوساط من الناس فعندهم تجدون معادن الجوهر واياكم ان تمدوا اطرافكم إلى مافى ايدى ( يد خ د ) ابناء الدنيا فمن مد طرفه إلى ذلك طال حزنه ولم يشف غيظه واستصغر نعمة الله عنده فيقل شكره لله وانظر إلى من هو دونك فتكون لانعم الله شاكر أو لمزيده مستوجبا ولجوده ساكنا

زيد قال سمعته يقول اياكم ومجالسة اللعان فان الملئكة لتنفر عند اللعان وكذلك تنفر عند الرهان واياكم والرهان الا رهان الخف والحافر والريش فانه تحضر الملئكة فإذا سمعت اثنان يتلاعنان فقل اللهم بديع السموات والارض صل على محمد وال محمد ولا تجعل ذلك الينا واصلا ولا تجعل للعنك وسخطك ونقمتك إلى ولى الاسلام واهله

نام کتاب : الأصول الستّة عشر نویسنده : عدة محدثين    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست