responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستّة عشر نویسنده : عدة محدثين    جلد : 1  صفحه : 4

فيه ان زنة كل امرء وقدره معرفته ان الله عزوجل يحاسب العباد على قدر ما اتاهم من العقول في دار الدنيا

زيد عن ابي عبد الله (ع) قال كان علي (ع) يقول اللهم من علي بالتوكل عليك والتفويض اليك والرضا بقدرك والتسليم لامرك حتى لا احب تعجيل ما اخرت ولا تأخير ما عجلت يا رب العالمين

زيد قال حدثنا جابر بن يزيد الجعفي قال سمعت ابا جعفر (ع) ( ابا عبد الله خ د ) يقول ان لنا اوعية نملاؤها حكما وعلما وليست لها باهل فما نملوها الالتنقل إلى شيعتنا فانظروا إلى ما في الاوعية فخذوها ثم صفوها من الكدورة تأخذونها بيضاء نقية صافية واياكم والاوعية فانها وعاء سوء فتنكبوها ( بها خ د ) زيد قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول اطلبوا العلم من معدن العلم واياكم والولايح ( والولاثج خ د ) فهم الصدادون عن الله ثم قال ذهب العلم وبغى غبرات العلم في اوعية سوء واحذروا باطنها فان في باطنها الهلاك وعليكم بظاهرها فان في ظاهرها النجاة

زيد عن ابي عبد الله (ع) قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه انا نكره البلاء ولانحبه ما لم ينزل فإذا نزل به القضاء لم يسرنا الا ( ان لاخ د ) يكون نزل البلاء زيد قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان الله جعل البلاء في دولة عدوه شعار اودثارا لوليه وجعل الرفاهية شعار أو دثارا لعدوه في دولته فلا يسع ولينا الا البلاء والخوف وذلك لقرة عين له آجل وعاجل اما العاجل فيقر الله عينه بوليه واظهار دولته والانتقام من عدوه بازالة دولته والاجل ثواب الله الجنة النظر إلى الله ولا يسع عدونا الا الرفاهية وذلك لخزي له آجل وعاجل والعاجل الانتقام منه في الدنيا في دولة ولي الله والاجل عذاب النار في الاخرة ابد الابدين فابشروا ثم ابشروا فلكم والله الجنة ولاعدائكم النار للجنة والله خلقكم الله والى الجنة والله تصيرون

نام کتاب : الأصول الستّة عشر نویسنده : عدة محدثين    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست