responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإستغاثة في بدع الثلاثة نویسنده : الكوفي، أبو القاسم علي بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 74

قحطان بن عابر من ولد اسماعيل. وعابر تفسيره بلسان قوم هود في زمن عاد هو هود ، فقدر من وقف على ذلك ان هذا عابر والد قحطان وهو هود عليه السلام فأخطأ ، وليس احد من اهل اليمن اليوم ينتسب الى اسميل بن ابراهيم عليهما السلام ولد قبل لهم ذلك انكروه اشد نكرا ولعادوه اشد عداوة ، وهذا شهرته من منكرات العامة والجهل بالانساب وغيرها إذ كانت علومهم مأخوذه من غير اولياء الله جل سلطانه والائمة من الانبياء والاوصياء الحافظين لعلم ما تقدم وتأخر وان العامة لتروي جميعا ان الرسول (ص) انتسب الى سعد؟ ، ثم قال عند ذلك (وكذب النسابون) فلم يمنع ذلك العامة ان تنسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الى آدم عليه السلام لانها إذا جاوزت نسب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مما انتسب إليه الرسول صلى الله عليه واله لم يخل حالهم في ذلك من ان يكون ماقاله الرسول (ص) من تكذيب النسابين عندهم حقا أو يكون عندهم باطلا ، فان يزعم ان الذي قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حق فقد شهد على نفسه وعلى جميع من تجاوز في النسب جد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باستعمال الكذب واتباعه اياه استحسانا بينهم وكفى بذلك خزيا وفضيحة ، وان زعم زاعم منهم ان ما قاله الرسول (ص) من ذلك غير حق كان قد كذب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولزمه الكفر بغير خلاف ، ولا محيص لهم من احد الوجهين ، ولقد رويناه من طريق علماء اهل البيت عليهم السلام في اسرار علومهم التي خرجت عنهم الى علماء شيعتهم ان قوما ينتسبون الى قريش وليسوا هم من قريش في حقيقة النسب ، وهذا مما لا يجوز ان يعرفه الا في معرفة معدن النبوة وورثة علم الرسالة ، وذلك مثل بني أمية ذكروا انهم من قريش وليسوا من قريش وان اصلهم من الروم ، وفيهم تأويل هذه الاية (بسم الله الرحمن الرحيم الم غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون) معناه انهم غلبوا على الملك وسيغلبهم على ذلك بنو العباس ، وذلك

نام کتاب : الإستغاثة في بدع الثلاثة نویسنده : الكوفي، أبو القاسم علي بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست