responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 207

خليطُنا وكانت في إِبله لبنٌ ، فنَفِذَ مائي ، فاستسقيتهُ فأبى أن يسقِيَني حتّى أُمكَنَه من نفسي ، فأبيتُ ، فلمّا كادت نفسي تخْرُج أمكنتهُ من نفسي كُرْهاً. فقال أمير المؤمنين 7 : « الله أكبر ( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ) [١]» فلمّا سَمِع ذلك عمر خلّى سبيلها[٢].

فصل

وِممَّا جَاءَ عَنْه 7 في مَعنْى القَضَاءِ وصَوَاب الرَّأْي ، وإِرْشَادِ القَوْمِ إِلى مَصَالِحِهِمْ وَتَدَارُكِ مَا كَادَ يَفْسُدْ بهِمْ [٣]لَولاَ تَنْبيْهُهُ عَلى وَجْهِ الرَّأْي فِيْه ؛ مَا حَدَثَ بِهِ شَبَابَةُ بْنً سَوَّار ، عن أَبي بَكْر الهُذًليّ قال : سَمِعْتُ رِجَالاً مَنْ عُلَمَائنا يقولون : تَكاتَبَتِ الأعاجِمُ مِنْ أَهْلِ هَمَذانَ وأهلِ الرَّيِّ وأهل أَصْفَهانَ وقوْمِسَ [٤]ونَهَاوَنْدَ ، وأرْسَلَ بعضُهُمْ إلى بعضٍ : أَنَّ مَلِكَ العَرَب الذَّي جاءَ بدينِهِمْ وأخْرَجَ كِتابَهًمْ قد هَلَكَ ـ يَعْنُوْنَ النبي 9 ـ وانهُ مَلَكَهُمْ مِنْ بَعْدِهِ


[١] البقرة ٢ : ١٧٣.

[٢] مناقب آل أبي طالب ٢ : ٣٦٩ ، وروي نحوه في تفسير العياشي ١ : ٧٤ ، الفقيه ٤ : ٢٥ : التهذيب ١٠ : ٤٩ / ١٨٦ ، كنز العمال ٥ : ٤٥٦ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٤٠ : ٢٥٣ / ذح ٢٧ ، و ٧٩ ، ٥٠ / ٣٦.

[٣] في « م » وهامش « ش » : يفسدهم.

[٤] قومِسُ : تعريب كومس ، وهي كورة كبيرة واسعة تشتمل على مدن وقرى ومزارع ، وهي في ذيل جبال طبرستان ، وقصبتها المشهورة دامغان وهي بين الري ونيسابور ، ومن مدنها المشهورة بسطام وبيار وبعض يدخل فيها سمنان. « معجم البلدان ٤ : ٤١٤ ».

نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست