responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 69
وما زال العلم مكتوما منذ بعث الله عز وجل رسوله نوحا، فليذهب الحسن يمينا وشمالا، فوالله ما يوجد العلم إلا هيهنا، وكان عليه السلام يقول: محنة الناس علينا عظيمة، إن دعوناهم يجيبونا، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا.
احتجاج أبي عبد الله الصادق (ع) في أنواع شتى من العلوم الدينية على أصناف كثيرة من أهل الملل والديانات.
روي عن هشام بن الحكم [1] أنه قال: من سؤال الزنديق الذي أتى أبا عبد الله عليه السلام أن قال:
ما الدليل على صانع العالم؟
فقال: أبو عبد الله عليه السلام وجود الأفاعيل التي دلت على أن صانعها صنعها إلا ترى أنك إذا نظرت إلى بناء مشيد مبني علمت أن له بانيا وإن كنت لم تر


[1] هشام بن الحكم الكندي مولاهم البغدادي، وكان ينزل ببني شيبان بالكوفة وكان مولده بالكوفة، ومنشؤه واسط، وتجارته ببغداد ثم انتقل إليها في آخر عمره سنة تسع وتسعين وماءة. وقيل هذه السنة هي سنة وفاته.
عين الطائفة ووجهها ومتكلمها وناصرها من أرباب الأصول وله نوادر حكايات ولطائف مناظرات ممن اتفق علمائنا على وثاقته، ورفعة شأنه ومنزلته عند أئمتنا المعصومين عليهم السلام.
وكان ممن فتق الكلام في الإمامة، وهذب المذهب بالنظر، وكان حاذقا بصناعة الكلام، حاضر الجواب، وكان ثقة بالروايات حسن التحقيق بهذا الأمر.
روى عن أبي عبد الله وعن أبي الحسن عليهما السلام وعاش بعد أبي الحسن ولما توفي ترحم عليه الرضا عليه السلام روى عن أبي هاشم الجعفري قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الثاني عليه السلام ما تقول جعلت فداك في هشام بن الحكم؟ فقال عليه السلام (رحمه الله ما كان أذبه عن هذه الناحية).
راجع سفينة البحار ج 2 ص 719 رجال الشيخ ص 729 رجال العلامة ص 178
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست