responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 64
جئت أكلمك في أمر هذا الرجل.
قال: أيما رجل؟
قال: علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال: في أي أموره؟
قال: في إحداثه.
قال أبو جعفر: أنظر ما استقر عندك مما جاءت به الرواة عن آبائهم.
قال: ثم نسبهم، ثم قال: يا سالم أبلغك أن رسول الله بعث سعد بن عبادة براية الأنصار إلى خيبر، فرجع منهزما، ثم بعث عمر بن الخطاب براية المهاجرين والأنصار، فأتى سعد جريحا وجاء عمر يجبن أصحابه ويجبنونه. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (هكذا يفعل المهاجرون والأنصار) حتى قالها ثلاثا. ثم قال: (لأعطين الراية غدا رجلا كرار ليس بفرار، يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله).
قال: نعم. وقال القوم جميعا أيضا.
فقال أبو جعفر: يا سالم إن قلت إن الله عز وجل أحبه وهو لا يعلم ما هو صانع فقد كفرت، وإن قلت إن الله عز وجل أحبه وهو يعلم ما هو صانع، فأي حدث ترى له.
فقال أعد علي:
فأعاد عليه السلام عليه فقال سالم: عبدت الله على ضلالة سبعين سنة.
وعن أبي بصير قال: كان مولانا أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام جالسا في الحرم وحوله عصابة من أوليائه، إذ أقبل طاوس اليماني في جماعة من أصحابه ثم قال لأبي جعفر عليه السلام:
أتأذن لي في السؤال؟
فقال: أذنا لك فسل!
قال: اخبرني متى هلك ثلث الناس؟
قال: وهمت يا شيخ! أردت أن تقول: (متى هلك ربع الناس)؟ وذلك
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست