responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 61
وعن أبان بن تغلب [1] قال: دخل طاوس اليماني إلى الطواف ومعه صاحب له، فإذا هو بأبي جعفر يطوف أمامه وهو شاب حدث، فقال طاوس لصاحبه:
(إن هذا الفتى لعالم) فلما فرغ من طوافه صلى ركعتين، ثم جلس وأتاه الناس فقال طاوس لصاحبه: نذهب إلى أبي جعفر عليه السلام ونسأله عن مسألة لا أدري عنده فيها شئ أم لا، فأتياه فسلما عليه ثم قال له طاوس:
يا أبا جعفر هل تدري أي يوم مات ثلث الناس؟
فقال: يا أبا عبد الرحمن لم يمت ثلث الناس قط، إنما أردت ربع الناس.
قال: وكيف ذلك؟
قال: كان آدم وحواء، وقابيل وهابيل، فقتل قابيل هابيل، فذلك ربع الناس.
قال: صدقت:
قال أبو جعفر عليه السلام: هل تدري ما صنع بقابيل؟
قال: لا.
قال: علق بالشمس ينضح بالماء الحار إلى أن تقوم الساعة.
وروي أن عمرو بن عبيد، وفد على محمد بن علي الباقر عليه السلام لامتحانه بالسؤال عنه فقال له:
جعلت فداك ما معنى قوله تعالى: (أو لم ير الذين كفروا أن السماوات


[1] في رجال النجاشي ص 7: (أبان بن تغلب بن رياح أبو سعيد البكري الجريري مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، عظيم المنزلة في أصحابنا، لقى علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله عليهم السلام روى عنهم، وكانت له عندهم منزلة وقدم، وذكره البلاذري قال: روى أبان عن عطية العوفي قال له أبو جعفر: إجلس في مسجد المدينة وافت الناس فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك وقال أبو عبد الله عليه السلام لما أتاه نعيه: (أم والله لقد أوجع قلبي موت أبان) وكان قاريا من وجوه القراء، فقيها لغوبا، سمع من العرب وحكى عنهم.
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست