responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 191
قال: فقلت له: يا بن رسول الله فأخبرني عن الجنة والنار: أهما اليوم مخلوقان؟
قال: نعم. وأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد دخل الجنة ورأى النار لما عرج به إلى السماء.
قال: فقلت له: إن قوما يقولون: أنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين؟
فقال: ما أولئك منا ولا نحن منهم، من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي صلى الله عليه وآله وكذبنا، وليس من ولايتنا على شئ، ويخلد في نار جهنم. قال الله عز وجل: (هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن) [1] وقال النبي صلى الله عليه وآله: (لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل (ع) فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته، فتحول ذلك نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة عليها السلام، ففاطمة حوراء إنسية، فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة) [2].
وقال الرضا عليه السلام: في قول الله عز وجل: (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) [3] قال: يعني - مشرقة - تنظر ثواب ربها.
وقال عليه السلام: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (قال الله جل جلاله: ما آمن بي من


[1] الرحمن - 43
[2] في ينابيع المودة ص 197 عن عايشة قالت: قلت: يا رسول الله ما لك إذا جعلت لسانك في فيها كأنك تريد أن تلعقها عسلا؟ قال: لما أسري بي إلى السماء أدخلني جبرائيل الجنة فناولني تفاحة فأكلتها، فصارت نطفة في ظهري، فلما نزلت من السماء واقعت خديجة ففاطمة من تلك النطفة فكلما اشتقت إلى تلك التفاحة قبلتها ثم قال: أخرجه أبو سعد في شرف النبوة وفيه أيضا عن ابن عباس كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكثر القبلة لفاطمة، فقالت له: إنك تكثر تقبيل فاطمة؟: فقال:
إن جبرائيل أدخلني الجنة ليلة أسري بي إلى السماء فأطعمني من جميع ثمارها، فصارت ماء في صلبي، فحملت خديجة بفاطمة، فإذا اشتقت إلى تلك الثمار، قبلت فاطمة فأصبت من تقبيلها رائحة جميع تلك الثمار التي أكلتها ثم قال: أخرجه أبو الفضل بن خيرون.

[2] القيامة - 23
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست