responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 154
قال: قلت: ولها زبير بن العوام.
قال: رجل بخيل، رأيته يماكس امرأته في كبة من غزل، فلا أولي أمور المسلمين بخيلا.
قال: قلت: ولها سعد بن أبي وقاص.
قال: رجل صاحب فرس وقوس، وليس من أحلاس الخلافة [1] قال: قلت: ولها عبد الرحمن بن عوف.
قال: رجل ليس يحسن أن يكفي عياله.
قال: قلت: ولها عبد الله بن عمر.
فاستوى جالسا ثم قال: يا بن عباس! ما الله أردت بهذا أولي رجلا لم يحسن أن يطلق امرأته؟!
قال: قلت: ولها عثمان بن عفان.
قال: والله لئن وليته ليحملن بني أبي معيط على رقاب المسلمين، ويوشك أن يقتلوه. قالها ثلاثا.
قال: ثم سكت لما أعرف من مغائرته لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
فقال: يا بن عباس أذكر صاحبك.
قال: قلت: فولها عليا.
قال: فوالله ما جزعي إلا لما أخذنا الحق من أربابه، والله لئن وليته ليحملنهم على المحجة العظمى، وإن يطيعوه يدخلهم الجنة، فهو يقول هذا ثم صيرها شورى بين الستة فويل له من ربه!!!
قال أبو الهذيل: فوالله بينما هو يكلمني إذ اختلط، وذهب عقله. فأخبرت المأمون بقصته، وكان من قصته أن ذهب بماله وضياعه حيلة وغدرا، فبعث إليه المأمون، فجاء به وعالجه وكان قد ذهب عقله بما صنع به، فرد عليه ماله وضياعه


[1] الأحلاس: جمع حلس يقال: فلان حلس بيته: أي ملازم له تشبيها له بحلس البعير وهو: كساء رقيق يكون تحت البرذعة والمراد ليس من أهلها
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست