responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 143
قال هشام بن الحكم: فبينما هم في ذلك، إذ مر بهم جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فقال: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) [1] فنظر القوم بعضهم إلى بعض وقالوا:
لئن كان للإسلام حقيقة لما انتهت أمر وصية محمد إلا إلى جعفر بن محمد، والله ما رأيناه قط إلا هبناه واقشعرت جلودنا لهيبته، ثم تفرقوا مقرين بالعجز.
ولهذا الأمر قال محمد بن أبي بكر في خبر عجيب شعرا [2]:
تجملت تبلغت وإن عشت تفيلت لك التسع من الثمن وبالكل تملكت وعن أحمد بن عبد الله البرقي [3] عن أبيه [4] عن شريك بن عبد الله [5]


[1] الإسراء - 88
[2] تجملت في حرب صفين، أي ركبت الجمل وخرجت لحرب علي عليه السلام وتبغلت حين جاءوا بجنازة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام لزيارة قبر جده فخرجت راكبة على بغلة يقودها مروان وهي تنادي: لا تدخلوا بيتي من لا أحب، وقال مروان: أيدفن عثمان في أقصى المدينة ويدفن الحسن مع جده رسول الله، لا كان ذلك أبدا. والبيت لابن عباس خاطبها به ذلك اليوم وليس لمحمد بن أبي بكر بل أن محمدا لم يدرك ذلك اليوم وقتل في عهد أمير المؤمنين وقد مرت ترجمته ص 269 من الجزء الأول من هذا الكتاب فراجع.

[3] قال السيد الأمين العاملي رحمه الله في أعيان الشيعة ج 9 ص 4: (أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، في طريق الصدوق إلى محمد بن مسلم، والظاهر أنه من مشائخ الإجازة، وربما أحتمل أن يكون ابن بنت البرقي ونسب إلى جده والله أعلم)
[4] لم أعثر له على ترجمة فيما عندي من كتب الرجال
[5] شريك بن عبد الله بن سنان بن أنس النخعي الكوفي، ذكره ابن قتيبة والذهبي في رجال الشيعة، وكان ممن روى النص على أمير المؤمنين علي عليه السلام كما في الميزان للذهبي. ومن تتبع سيرته علم أنه كان يوالي أهل البيت عليهم السلام وقد روى عن أوليائهم علما جما، قال ابنه عبد الرحمن: كان عند أبي عشرة آلاف مسألة عن جابر الجعفي، وعشرة آلاف غرائب وقال عبد الله بن المبارك: شريك أعلم بحديث الكوفيين من سفيان، وكان عدوا لأعداء علي عليه السلام، سئ القول فيهم، ومع ذلك وصفه الذهبي بالحافظ الصادق أحد الأئمة، ونقل عن ابن معين القول بأنه صدوق ثقة، احتج به مسلم وأرباب السنن لأربعة. قال الذهبي: قد كان شريك من أوعية العلم حمل عنه إسحاق الأزرق تسعة آلاف حديث.
ولد بخراسان أو ببخارى سنة 95 ومات بالكوفة مستهل (قع) سنة 177 أو 178 عن الكنى والألقاب للقمي ج 3 ص 205
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 2  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست