responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 287
إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه [1]، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضم الإبل نبتة الربيع [2]، إلى أن انتكث عليه فتله، وكبت به بطنته، وأجهز عليه عمله [3]، فما راعني إلا والناس رسل إلي كعرف الضبع، ينثالون علي من كل جانب [4]، حتى لقد وطئ الحسنان، وشق عطفاي [5]، مجتمعين حولي كربيضة الغنم [6]،


[1] النفج: النفخ. والنثل: الروث والمعتلف: موضع الاعتلاف.

[2] الخضم: الأكل بجميع الفم وقيل المضغ بأقصى الأضراس.
قال ابن أبي الحديد - في شرحه على النهج ج 1 ص 66 -:
وصحت فيه فراسة عمر بن الخطاب، إذ قد أوطأ بني أمية رقاب الناس، وأولاهم الولايات وأقطعهم القطايع، وافتتحت أرمينيا في أيامه، فأخذ الخمس كله فوهبه لمروان إلى أن قال: وطلب منه عبد الله بن خالد بن أسيد صلة فأعطاه أربعمائة ألف درهم وأعاد الحكم بن أبي العاص بعد أن سيره رسول الله " ص " ثم لم يرده أبو بكر ولا عمر، وأعطاه مائة ألف درهم، وتصدق رسول الله " ص " بموضع سوق بالمدينة يعرف " بنهروز " على المسلمين، فاقطعه عثمان الحارث بن الحكم أخا مروان بن الحكم، وأقطع مروان فدكا وقد كانت فاطمة طلبتها بعد وفاة أبيها رسول الله تارة بالميراث، وتارة بالنحلة فدفعت عنها إلى آخر ما ذكره ابن أبي الحديد فليراجع وعمل الحجة الأميني في ج 9 من كتاب الغدير قائمة بمصروفاته على قومه وذويه فلتراجع أيضا.

[3] انتكث: انتقض. والفتل: برم الحبل. وكبا الفرس: أسقط لوجهه.
والبطنة: شدة الامتلاء من الطعام. وأجهز - على المريض -: قتله وأسرع.

[4] الروع الخلد والذهن وأراعني: أفزعني، وانثال - الشئ - إذا وقع يتلو بعضه بعضا
[5] العطاف: الرداء، وعطفا الرجل: جانباه من لدن رأسه إلى وركيه. أي شق قميصه من جانبيه من شدة الازدحام عليه.

[6] ربيضة الغنم: المجتمعة برعاتها.
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست